حرب أوكرانيا تهدد صادرات الحوامض المغربية وتستنفر جمعية المنتجين للبحث عن الحلول ..

وكانت لهذه الحرب تبعات كبرى على مصدري الحوامض المغاربة، فقد أوقفت هذه الوقائع نشاط التصدير نحو السوق الروسية بشكل كلي منذ الأسبوع الماضي، مساهمة في تراجع إيرادات المنتجين المغاربة بنسبة 20 في المائة.

وكشف أحمد الضراب، الكاتب العام لجمعية منتجي الحوامض بالمغرب، أن الاجتماع المرتقب الاثنين، سيخصص لتدارس حجم الخسارة التي لحقت بالسوق المغربية، وتدارس التدابير التي ينبغي اتخاذها بالنسبة للمهنيين.

وذكر الضراب، في تصريح إعلامي أن الحرب بأوكرانيا ألحقت خسارة كبيرة بالسوق المغربية تقدر بملايين الدراهم، مشيرا إلى أن السوق الروسية استقبلت 30 في المائة من مجمل الكميات الموجهة نحو التصدير، والتي تصل إلى 550 ألف طن.

وعمل المغرب على تنويع الأسواق التي يوجه إليها صادراته من الحوامض مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، غير أن السوق الروسية تبقى وازنة، حيث وصلت قيمة الصادرات إليها ما بين مليار و1,5 مليار درهم بين 2016 و2019.

بدوره، أوضح رئيس المجلس الإداري للجمعية المغربية لمنتجي الحوامض بالمغرب، فرع بركان، محمد الغازي، أن حجم تصدير الحوامض بالجهة الشرقية تراجع بنسبة 40 في المائة خلال هذا الموسم بسبب عدة عوامل.

وذكر المتحدث ذاته أن أسعار الشحن المرتفعة وتكلفة الإنتاج لم تشجع المنتجين على التصدير خلال هذا العام، إذ ارتفعت هذه الأخيرة من 1,2 إلى 1,5 درهم في كل كيلوغرام واحد يتم إنتاجه، في الوقت الذي لا ترتقي الأثمنة المتداولة على مستوى الأسواق الخارجية لمتطلبات المنتجين المغاربة.