عمقت الإذاعة الأمازيغية يوم أمس خلال برنامج خاص مباشر النقاش بخصوص ما وقع في شمال المملكة من حرائق أتت على الأخضر و اليابس ، و ألحقت ضررا كبيرا بممتلكات الساكنة ، الشيء الذي استدعى تدخلا عاجلا لإخماد النيران و التفكير في وسائل ترمي لإعاد النهوض بكل تلك المناطق
وحسب الكولونيل بالوقاية المدنية عبدالعزيز ماخماخ، تمت السيطرة على مختلف الحرائق باستثناء بعض النيران الصغيرة التي مازالت فرق الإطفاء تطوقها لكي لا تنتقل إلى باقي المناطق.
وحسب ذات المتدخل في البرنامج، الأقاليم الخمسة شهدت حوالي 23 حريقا غابويا منذ 13 يوليوز، وتبقى ستة حرائق الأكثر خطورة، ما استدعى تدخلا بريا وجويا، الأمر الذي من السيطرة عليها في وقت قياسي.
أضرار كبيرة خلفتها الحرائق على سكان المناطق المتضررة، تضررت الماشية والفلاحة والأشجار المثمرة، وعدد من الأسر صارت دون مأوى بعد احتراق منازلهم.
عن أبرز التدابير والإجراءات الممكنة لدعم الساكنة المتضررة، أكد السيد حدو أوغبي، المدير الإقليمي للمياه والغابات بإفران، أن وزارة الفلاحة شكلت لجنة خاصة على الصعيدين المركزي والمحلي للتبع ورصد الأضرار، على أن يتم إعداد برنامج خاص لدعم المناطق المتضررة في الأيام القليلة المقبلة.
برنامج يرتكز على محورين أساسين، الأول يهدف لإعادة تأهيل الغطاء الغابوي الذي أتت عليه الحرائق، والمحور الثاني يستهدف الساكنة من خلال خلق مشاريع تنموية تستفيد منها ساكنة المناطق المتضررة.
المجتمع المدني ساهم أيضا من موقعه في التخفيف من آثار هذه الحرائق، فعاليات مدنية بإقليم تازة وعلى غرار باقي الأقاليم، أطلقت حملات ونداءات لمساعدة ساكنة المنطقة، كما قدمت يد المساعدة بتدخلات عفوية في حدود الإمكانيات المتاحة، في هذه اللحظات التي تحتاج منا تعبئة وطنية شاملة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.