جمعية” مدار للابداع ” تستضيف فنانة السوبرانو سميرة القادري

 madar2-025

اكادير/مصطفى اشباني//

في اول نشاط لمدار للابداع التي أسسها الأستاذ الفنان ادريس الملومي والتي تعنى بالفن الراقي المتميز استضافت الفنانة سميرة القادري صوت البحر الأبيض المتوسط في حوار وغناء ونقاش وقراءة موسيقية للأستاذ ادريس الملومي يوم الجمعة 16 دجنبر 2016 بدار الحي السلام باكاديروهي الحاصلة على الجائزة الكبرى بلبنان وجائزة الفرابي بالمغرب والجائزة الكبرى باستراليا و والوسام الذهبي بفرنسا.الملقبة بالسبرانو المغربية او صوت المتوسط وهي كذلك تعتبر سفيرة فنية عابرة لثقافات البحر الأبيض المتوسط وصوت محمل بعبق التاريخ العربي الموريسكي ومقاربة جديدة ستعيد الاعتبارلنمط موسيقي حضاري عمر لقرون شبه الجزيرة الايبيرية ومسار سميرة القادري حافل بالتتويجات حائزة على الوسام الذهبي من فرنسا سنة 2013 وفي سنة 2012 الميدالية الذهبية من المجلس الوطني للموسيقى التابع لليونسكو لقب سفيرة للثقافة بالعالم من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان،سنة 2011 جائزة ناجي/ نعمان للآداب اللبنانية ، الميدالية الفضية من اكاديمية الفنون والعلوم والاداب بباريس هذا مسار حافل بالعطاء والبحث والتنقيب في الموسيقى الاندلسية والغرناطية والموريسكية أسست له سميرة اللقادري وانفردت بطابعها الخاص الذي ميزها عن باقي الفنانين الاخرين وقد اعجب به عدد كبيرمن الدول بالخارج بعدما كان مفقودا بالمغرب وهذا التميز الخاص هو الذي جعل مؤسسة مدار للابداع تستضيفها للتعريف بهذا النمط الغنائي الموسيقي المنفرد وقد قدمها للجمهور الحاضر الذي كان متكونا من شعراء وادباء ومثقفين وطلبة وفنانين وموسيقيين شاعر العود ادريس الملومي وربيعة حيموش بينما كان التنسيق للدكتور احمد الخطابي الذي كان يكتسيه الطابع الهزلي لتكسير الرتابة بعد ذلك أعطيت الكلمة للاستاذة التي عرفت بطابعها الموسيقي وكيف انها دافعت عنه حتى ارست قواعده ومكنت نفسها من خلق وشق مسار متميزلها وفتح حوار مع الفنانة من خلال أسئلة الجمهورالذي نوه و رحب باسلوبها الغنائي وسط خضم من الموسيقى المختلطة التي لا تهذب الذوق وبعيدة كل البعد عن الفن الراقي والجميل وقد اشتهرت في غناء اندلسيات البحرالابيض المتوسط عبرتقاليد عربية ايبيرية وبحثت فيها وغلفتها بتلوينات مقامية الشيء الذي طبع غنائها.و تأسيس  جمعية ” مدار للابداع ” من طرف شاعر العود ادريس الملومي وربيعة حيموش جاء ليعزز المشهد الموسيقى الراقي الملتزم الذي هو نادر باكادير وبالجهة وجمهوره منفرد وخاص نتمنى ان ينجحا في ترسيخ هذا الفعل الموسيقى بالمدينة في ظل الموسيقى المختلطة والصاخبة التي تنمي الانفعال وتشنج الاعصاب في عصرغمره العنف والعصبية والتعصب.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading