جمعية صوت النساء المغربيات تعرض تقريرها السنوي أمام وسائل الاعلام

في الوسط السيدة عائشةالسكماسي المديرة و الاستاذ محمد أركوك أوماست والمقرر حسن ايت عدي

مصطفى اشباني

كعادتها عقدت جمعية صوت النساء المغربيات ندوة صحفية بمقر اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بأكادير يوم الخميس 30 نونبر 2017 لعرض التقرير السنوي لمركز تمغناست للاستماع والارشاد القانوني والدعم النفسي لنساء في وضعية صعبة تحت شعار: ” تحرش …اغتصاب…قتل من المسؤول؟ بحضور عدد كبير من النساء اللواتي تعرضن للعنف او كنن شاهدات عليه كما حضر هذا اللقاء المنابر الاعلامية من مختلف مشاربها

وفي بدايةعرضها شكرت السيدة عائشة سكماسي المديرة التنفيذية لصوت النساء المغربيات جميع الحاضرات اللواتي لمسن في المركز التفاعل مع قضاياهن و ضعن الثقة فيه لمساندتهم ومساعدتهم على حل مشاكلهن مع تعنيف ازواجهن كما وضعت الاطار الذي تدخل فيه الندوة الا وهو عرض التقرير السنوي الذي يأتي في سياق ذكرى 25 نونبر لمناهضة العنف ضد النساء واستفحال الظاهرة مع عدم فعالية القوانين التي سنت لهذا الغرض كما ذكرت على ان الجمعية اخذت على عاتقها في المجال الحقوقي الدفاع عن النساء اللواتي يتواردن على المركز لعرض قضاياهن والحديث عن الحالات التي توجد بجهة سوس ماسة واللواتي واكبتهن الجمعية منذ فاتح  نونبر 2016 الى فاتح نونبر 2017 ويبين التقرير على ان حالات التعنيف ازدادت بكثرة حيث استقبل المركز 224 امرأة و اللواتي تعرضن ل1459 حالة عنف من بينهن حالتين قتلى ذهبت حياتهما بسبب العنف القوي

جانب من الحاضرات يستمعن الى الدكتورة سعاد دحماني

وأكدت السيدة السكماسي أن التقرير يحتوي على الاحصائيات صادمة وتمس الحالات  بالعائلة ،بالاطفال بالاسرة ككل أمام غياب قانون زجري بالمغرب كما ان القانون 103/13 لازال لم يبارح مكانه وهو في حد ذاته ضعيف جدا امام أفة كبرى وهذا القانون لا يأتي بأجوبة شافية لمشاكل مناهضة العنف ضد النساء وخلال هذا اللقاء سنأتي بتوصيات في هذا الصدد نعرضها لاول منها التسريع باخراج قانون لمناهضة العنف ضد النساء بما هو متعارف عليه دوليا وفي المواثق الدولية مسايرة مع دستور 2011 والحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تنخر المجتمع.

 


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading