جمعية تاليلت ضد اثارة مرض الفنان احمد امنتاك من طرف وسائل الاعلام
تطرقت مجموعة من المنابر الإعلامية بمختلف أشكالها مؤخرا للحالة الصحية للفنان الرايس أحمد أمنتاك وكان أغلبها مجانبا للحقيقة، وللتوضيح إرتأينا في جمعية تاليلت للمساعدة الطبية للفنانين أن ننشر هذا البيان تنويرا للرأي العام.
* مباشرة بعد علمنا بخبر مرض الرايس أحمد أمنتاك قام السيد رئيس الجمعية والسيد الكاتب العام بزيارة الفنان بمنزله والوقوف على وضعه الصحي، حيث تم نقله إلى مصحة خاصة وتلقى الفحوصات والعلاجات الطبية الضرورية ومكت بالعيادة مدة 6 أيام مرفوقا بزوجته، وغادر المصحة بعد تحسن حالته ولم يؤدي ولو سنتيما واحدا حيث تكفلت جمعية تاليلت للمساعدة الطبية للفنانين بـ %20 من المصاريف فيما تكفلت التعاضدية الوطنية للفنانين بـ %80 بحكم أنه منخرط بها.
* الفنان أحمد أمنتاك لايعاني من أي مرض يستوجب البقاء بالمصحة، مايعاني منه هو من مخلفات الشيخوخة بحكم كبر سنه حسب تصريح الأطباء المختصين الذين شخصوا حالته الصحية وسهروا على علاجه.
* إننا في جمعية تاليلت نولي عناية خاصة لهذا الفنان وغيره من الفنانين الرموز فيما يخص الجانب الصحي حيث أن الجمعية تتكفل سنويا بأداء واجب الانخراط في التعاضدية الوطنية للفنانين لفائدة أزيد من 100 فنان وفنانة، بالإضافة إلى متابعة سير ملفاتهم والحالة الصحية للعديد منهم.
* نستغرب من تغييب الحقائق مثل هاته واستغلال صورة الفنان لأغراض أخرى.
* تؤكد جمعية تاليلت للمساعدة الطبية للفنانين أنه لم يسبق أن رفضت الوقوف إلى جانب أي فنان، وتعلن أن باب الجمعية مفتوح للمساعدة الطبية لجميع الفنانين بدون استثناء.
* إن تأسيس الجمعية جاء حفاضا على كرامة الفنان ومكانته في المجتمع لذلك لم يسبق لها أن قامت بإشهار أعمالها الإجتماعية والتصريح بأسماء الفنانين المستفيدين منها.
عن المكتب: الرئيس : الدكتور محمد هيو.
كان ازول بريس موقع الجريدة الامازيغية ” نبض المجتمع ” اول منبر اعلامي اثار موضوع معاناة الرايس احمد امنتاك اثر الزيارة التي قام بها مدير الجريدة رفقة عدد من أصدقاء الرايس احمد امنتاك واشار الموقع انداك الى ان احمد امنتاك في حاجة الى عناية كبيرة واشار كذلك الى ان الفنان صرح انه لا يريد اي دعم فقط يريد من يسأل عنه ويزوره في محنته ولم يسبق للفنان ان ذكر بالاسم اي واحد من أعضاء هذه الجمعية ولا انتقد خدماتها .اثارة موضوع الفنان والفنانين الامازيغ عموما جاء بناء على يلي :
- اولا الدولة ومصالحها المكلفة بالفن والفنانين تهمل الفن والفنان الامازيغ – وزارة الاتصال – وزارة الثقافة – الاوسمة الملكية مؤخرا خير دليل
- ثانيا ما تقوم به الجمعية من واجب غير كافي ولابد من الاقرار بذلك
- ثالثا الجريدة لا تبخس عمل الجمعية ولكن لابد لها من ممارسة التواصل مع وسائل الاعلام في كل المبادرات التي تقوم بها
- رابعا وسائل الاعلام لم تقم الا بواجبها واثارة موضوع مرض الفنان احمد امنتاك موجها للجميع خاصة الجهات المسؤولة داخل الدولة على الفن والفنانين وليس ضد الجمعية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.