جمعية الشعلة للتربية والثقافة لاكادير تجدد هياكلها وتسطر برنامج عمل طموح
الحسين العلالي//
اشغال الجمع العام لجمعية الشعلة للتربية والثقافة باكادير المنعقد يوم الاحد 19 نونبر الجاري بمقر دار الشباب لاكادير كان فرصة لاستعراض مسار الجمعية على الصعيدين الوطني والجهوي مند التأسيس الى اليوم وهي التي استطاعت عبر التاريخ ان تؤطر وتكون مجموعة من الشباب الدين ابلوا ولا يزال العديد منهم يواصلون البلاء في المسار الجهوي الهادف .
التدخلات التي عرفتها اشغال الجمع العام للجمعية والدي اكدت على ضرورة العمل لاحياء امجاد وتاريخ الجمعية ، تظهر وبالملموس الغيرة الكبيرة التي تكنها الفعاليات الشبابية لهده الجمعية التي تحمل مشعل الجمعيات الرائدة في المجال التربوي والجمعوي الهادف واكد متدخلون انه ورغم فترة فراغ مرت منها الجمعية خلال المدة الاخيرة فا الجمعية تمرض ولا تموت ولعل الرغبة في احياءها بضخ دماء جديدة اكبر دليل على مستوى وقيمة جمعية الشعلة التي ستعمل على المساهمة ووفق الامكانيات المتوفرة وبناء على طموحات وغيرة المنتمين اليها على ان تؤسس لفعل جمعوي قادر على ان تكون له تبعات ايجابية على المجتمع المحلي وتعمل على التاطير والتكوين والمساهمنة في مختلف المبادرات الاجتماعية التي لن تزيد الجمعية الا اشعاعا ، واعتبر اخرون ان اختيار مقر دار الشباب لاحتضان الجمع العام نابع من كون هده الدار تحمل في طياتها الكثير من الايحاءات فهي ملاذ الشباب لابراز مواهبها وهي التي توفر الفضاءات اللازمة للشباب للخلق والابداع .
تدخلات باقي الاعضا ومعهم الحاضرون اجمعت كلها على ان العمل الجمعوي الهادف هو السبيل للرقي بالبلاد وبالتالي فتجديد دماء جمعية الشعلة لن يمنحها الامر الا شعلة اضافية واشعاع اكبر لمواصلة المشوار بكل اريحية وفي ظروف حسنة حيث افضى الجمع العام الى تكوين مكتب جديد للجمعية وفق التشكيلة الاتية :
المندوب محمد كمال وينوب عنه الحسن امخلوف اما مهمة المتابة العامة للجمعية فاسندت لايمان كويس وينوب عنها عبد الرحيم بن حيتي اما الامانة العامة للجمعية فيتحمل مسؤوليتها كمال الشاوي وينوب عنه كمال افارس واسندت مهمة المحافز لحفيظ امزيل على ان للجمعية اربع مستشارين وهم هشام قيسامي ولمياء البوزيدي والحسن عزاب وابراهيم امنون .
وتعهد المكتب الجديد للجمعية العمل وفق برنامج سنوي طموح يلامس مختلف الجوانب سيساعد على اعادة الدفء للجمعية وجعلها مشعة كما كانت في السابق
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.