جلسة عمل وآفاق خريطة الطريق للإعلام ومهنه
فؤاد الجعيدي:
هذا اللقاء الذي تداول في أهم القضايا المطروحة على المشهد الإعلامي والصعوبات التي تواجهها المقاولات الإعلامية الرقمية الصغيرة والمتوسطة، في زمن الأزمة الوبائية التي دخلت سنتها الثالثة، وأرخت بتداعياتها القوية والسلبية على أوضاع الصحافيات والصحافيين في المقاولات الإعلامية، ومن بين القضايا التي تم التطرق إليها البطائق المهنية وبطائق القطار إلى جانب شروط وظروف العمل التي تواجه العاملين بالجسم الإعلامي ببلادنا.
وفي هذا اللقاء، اعتبر المجتمعون أن الأدوار الأساسية للفعل النقابي الأصيل هي المساهمة في بلورة الحلول للارتقاء بالممارسة الإعلامية انطلاقا من انشغالاتها الأساسية، في تحسين شروط العيش للصحافيات والصحافيين والمرتبطين بتقنيات العمل الإعلامي وفي تقوية قدراتهم المهنية باعتبارهم قطب الرحى في أي انتقال نحو ظروف عمل أفضل..
وأجمعت المداخلات على أن السياق الراهن الذي يعرف نقاشات وطنية هنا وهناك، تعتبر فيه النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام طرفا وشريكا، وعليها القيام بمسؤولياتها النضالية في هذه المرحلة، بداء من التلاقي مع الأطراف المؤسساتية لتعميق النقاش حول الصعوبات التي أفرزتها مجمل التطورات لمشهدنا الإعلامي منذ سنوات، وصياغة التوافقات المطلوبة لتجاوز عوامل الهشاشة التي لا زلت تستوطن الجسم الإعلامي.
واعتبر اللقاء إضافة نوعية بمستوى نقاشه الرفيع والعميق لصياغة خارطة طريق، تروم إلى إحداث الانتقال المطلوب في هذه المرحلة التاريخية، التي يتم فيها الراهن على المنظومة الإعلامية باعتبارها ورشا استراتيجيا، عليه بالضرورة الانخراط في النقاشات والترافعات الوطنية للمساهمة في نموج جديد، يتجاوز الصعوبات ومواطن الضعف التي أفرزتها تجاربنا إلى حدود اليوم، وبات حولها إجماع وطني بضرورة القيام بالإصلاحات المطلوبة لتثمين التراكمات التي أسس لها النساء والرجال من رواد الحركة الاعلامية ببلادنا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.