جامعة ابن زهر تحتفي بالتميز العلمي في الدورة الحادية عشر لجائزتها للبحث العلمي

امتدادا لمسيرة التميز والتنافس، في إطار برنامج علمي رائد يهدف إلى إبراز الكفاءات البحثية المبدعة، و حرصا من الجامعة على ترسيخ ثقافة الاعتراف والتنويه بالباحثين من الأساتذة والطلبة للارتقاء بمستوى البحث العلمي، أنشأت جامعة ابن زهر بأكادير  جائزة ابن زهر  للبحث العلمي منذ الموسم الجامعي 2003-2004 والتي تحتفل هذه السنة بربيعها الحادي عشر، وتعد هذه الجائزة تظاهرة علمية كبرى تسعى إلى تهيئة مناخ جدي وفاعل للبحث والابتكار في مجالات مختلفة، كما تساهم في إشعاع الجامعة وطنيا ودوليا.

لقد أدركت جامعة ابن زهر أن دورها لم يعد تقليديا محصورا فقط في التدريس والبحث عن المعرفة وإنما أصبح من أهم أدوارها البحث العلمي والابتكار والتفاعل مع المحيط الخارجي والاستجابة لحاجياته التنموية اقتصاديا واجتماعيا، لذلك خصت الباحثين والمشتغلين في مجالات علمية ومعرفية مختلفة بالتكريم والاعتراف، سعيا منها إلى إذكاء روح التنافسية وحث الباحثين ومختبرات البحث ووحدات التكوين و كل مؤسسات الجامعة على الاشتغال على القضايا المرتبطة بالتنمية المحلية والجهوية وتثمين مواردها.

ونشير أنه بالإضافة إلى جائزة ابن زهر للبحث العلمي في المجالات الثلاثة الكبرى: العلوم والتكنولوجيا- الآداب والعلوم الإنسانية – العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والتدبير، فإن الجامعة تمنح كذلك جائزة لأحسن أطروحة دكتوراه و لأحسن وحدة بحثية للموسم الجامعي، كما سيتم خلال هذه الدورة تكريم مجموعة من الأساتذة والطلبة بالجامعة الذين أحرزوا  على جوائز عالمية ووطنية من أهمها جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي بالسودان، ، وجائزة المغرب للكتاب، وجائزة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وجوائز أخرى في البحث في مجال الابتكار الفلاحي والاقتصاد والإعلام والسينما والمقاولات والطاقات المتجددة.

وسيتم الإعلان عن هذه الجوائز كلها في حفل التتويج الذي ستنظمه الجامعة يوم الجمعة 20 نونبر 2015 بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير على الساعة السادسة والنصف مساء.