تواصل الاحتجاجات الواسعة على مقتل الشاب المغربي بإسبانيا
تواصلت الاحتجاجات في مورسيا الإسبانية لليوم الثاني، على خلفية مقتل شاب مغربي برصاص إسباني يبلغ من العمر 52 سنة.
واحتج عدد من مهاجري شمال إفريقيا وبعض المواطنين الإسبان في مورسيا، أمس الأربعاء، رافعين صور الضحية، بالقرب من المقهى الذي شهد الجريمة، والتي يمتلكها مهاجر جزائري ومعروفة باستقطاب مهاجري المدينة.
ولم تقتصر الاحتجاجات على مورسيا بل امتدت إلى مدن أخرى. وقالت صحيفة إسبانية إن “مغاربة مورسيا وأصدقاؤهم من الإسبان في حزن وصدمة، بعد مقتل المغربي يونس بلال على يد عنصري إسباني، متطرف وكاره للأجانب”.
وموازاة مع هذه الاحتجاجات انتشر وسمُ التضامن والدعوة إلى محاربة العنصرية ضد المهاجرين في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصدر وسم “كلنا يونس” الترند على منصات التواصل الاجتماعي.
وكشف محضر الجريمة، نقلت صحيفة “إلباييس” مضامينه، أن الفاعل جندي سابق، وكان قد طالب صاحب المقهى في أكثر من مرة بعدم استقبال المهاجرين، والمغاربة تحديدا. ولمّا نشب خلاف بينه وبين الضحية غادر المقهى، وبعد 20 دقيقة عاد إليها ودون تردد وقف أمامه وأطلق عليه ثلاث رصاصات وفر هاربا.
وقد ألقت عناصر الشرطة القبض على المعني بالأمر بعد ملاحقته نحو الشاطئ، حيث هددها بسلاحه قبل أن يستسلم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.