تنغير: قافلة طبية متعددة الاختصاصات لفائدة ساكنة جماعة اسول

بعد موجة البرد التي شهدتها جماعة اسول بإقليم تنغير خلال فصل الشتاء المنصرم، قام عامل إقليم تنغير السيد حسن زيتوني ،صباح يوم الخميس 14 مارس 2019 بزيارة تفقدية لمنطقة اسول، حيث اشرف على انطلاق قافلة طبية متعددة التخصصات تستفيد منها ساكنة المنطقة وذلك بهدف تقريب الخدمات الصحية لأبناء المنطقة المعوزين.
عامل إقليم تنغير الذي كان مرفوقا بالسيد رئيس المجلس العلمي المحلي و رئيس المجلس الاقليمي تنغير، والمسؤولين الإقليميين لوزارة الصحة، وقف خلال تواجده بالمنطقة على الخدمات الطبية المقدمة للساكنة التي تعاني من موجة البرد و الصقيع خلال فصل الشتاء والامراض الناتجة عن انخفاض درجات الحرارة بالمنطقة التي استفادت من هذه القافلة الطبية.
وتأتي هذه المبادرة الانسانية في إطار تطبيق تعليمات جلالة الملك، بإطلاق قوافل لمساعدة الساكنة المعوزة، حيث تم نقل كمية من الادوية تم توزيعها على المستفيدين من القافلة الطبية، إلى جانب تجنيد طاقم بشري لإنجاح هذه العملية و إيصال خدماتها للعائلات المحتاجة، ما لقي استحسانا من قبل سكان المنطقة، خاصة و أن هذه الإلتفاتة جاءت بعد نهاية فصل الشتاء وبعد موجة البرد التي تعرفها منطقة اسول.
وجندت السلطات الاقليمية ومصالح وزارة الصحة لإنجاح هذه القافلة طاقما طبيا متخصصا وممرضات وممرضين، إضافة لموارد لوجيستيكية مهمة، وذلك بهدف تقريب الخدمات الصحية العامة والمتخصصة من المواطنين، خاصة منهم ذوي الدخل المحدود، والحد من الخصاص المسجل على مستوى الأطر الطبية بالجماعة القروية اسول كما عرفت هذه القافلة الطبية المجانية نجاحا كبيرا بالنظر إلى حجم الطاقم الطبي والشبه الطبي الذي أشرف عليها، وكذا التخصصات المختلفة التي تم توفيرها، كما خلفت هذه العملية الإنسانية التي مرت في ظروف جد ملائمة استحسانا وسط الساكنة التي عاشت مؤخرا موجة من البرد جراء التساقطات المطرية التي هطلت على المنطقة.
م. رشيد الادريسي – تنغير-

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading