تنغير: جنازة مهيبة للراحلة فاطمة شريحي التي لقيت حتفها في اعتداءات نيس ” الفرنسية” الاخيرة

tinghir

محمد ايت حساين/تنغير

ووري جثمان الراحلة  فاطمة شريحي، التي طالتها يد الغدر والإرهاب في الاعتداءات الشنيعة التي استهدفت  جمع من المواطنين بمدينة نيس الفرنسية  يوم  الخميس 14 يوليوز الجاري، الثرى،  صباح اليوم السبت 23 يوليوز 2016، في مقبرة تغزوت نايت عطا  باقليم تنغير.

وشيع جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير، في موكب جنائزي مهيب، بحضور  عامل صاحب الجلالة على اقليم تنغير السيد عبد الحكيم النجار ورئيس المجلس العلمي المحلي لتنغير السيد لحسن بوعدين والمندوب  الاقليمي للاوقاف والشؤون الاسلامية ورؤساء المصالح الامنية باقليم تنغير والسادة النواب والمستشارون البرلمانيون و أفراد أسرتها وأصدقائها وجمع غفير من المواطنين.

وبقلوب خاشعة، تليت آيات بينات من الذكر الحكيم، كما رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته التي لا تقاس، وأن يشملها بعظيم مغفرته ورضوانه، وأن يجعل مثواها فسيح جنانه.

وفي اتصال هاتفي ب عزيز الصوفي  من عائلة الضحية ، قال إنها  لحظة مؤثرة ملؤها الحزن والأسى، ونحن نشيع الفقيدة فاطمة شريحي ضحية هجمات إرهابية غادرة استهدفت  مدينة نيس الفرنسية “، مشيرا إلى أن الإرهاب، الذي لا دين له، يستهدف المسلمين وغير المسلمين.

ودعا   الصوفي  ، إلى تضافر كافة الجهود من أجل مكافحة هذه الآفة التي باتت تهدد الإنسانية جمعاء، موضحا انه ان الاوان ان يعاد النظر في تعريف الارهاب وان يعاد  النظر في السياسات الخارجية للدول العظمى وذلك بربطها  بمبدأ رابح رابح.

وتوجه الحاضرون بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأن يطيل سبحانه وتعالى عمر جلالته ويحفظه ويحيطه ويكلأه بعنايته الإلهية، وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وبصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

كما رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يمطر شآبيب الرحمة والرضوان على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني.

الراحلة فاطمة شريحي   من مواليد اقليم تنغير تبلغ من العمر 49 سنة  و هي ام ل 7 ابناء ،  لقيت حثفها في الاعداء الاخير  التي شهدته مدين نيس الفرنسية يوم الخميس 14 يوليوز الجاري  اثر  حادثة الدهس بواسطة شاحنة   على جمهور غفير  من المواطنين  الذين كانوا يحتفلون  باليوم الوطني الفرني ،واودى بحياة 84 شخص ضمنهم  اربعة مغاربة  وخلف ازيد من 200 جريح، وهي الحادثة التي تورط في فرنسي من اصل تونسي.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading