احتراما للموعد السنوي، الذي ابدعه أهل المنطقة ومحبي ومريدي وطلبة الشيخ للقاء وصلة الأرحام، والتداول في مناقب وكرامات دفين تنالت العالمة ، كانت تنالت منذ الاثنين على موعد الذكرى السنوية لوفاة العلامة سيدي الحاج الحبيب البوشواري التنالتي ، والتي تنظم سنويا أيام 25 و26 محرم بالمدرسة العتيقة لتنالت تحث إشراف إدارة المؤسسة وجمعية المدرسة العتيقة لتنالت والمجلس الجماعي لتنالت والسلطة المحلية والإقليمية .
وحج إلى تنالت منذ بداية الأسبوع آلاف من الطلبة والفقراء ومحبي ومريدي الشيخ وطلبته، ومن يسيرون على نهجه، وأعيان المنطقة والساكنة جمعاء وضيوف هذه المناسبة الدينية والروحية واجتماعية والإنسانية في عرس كبير يشد الأنفاس، بوجود مختلف الأجناس والأعمار والفئات ، يرافقه رواجا اقتصاديا بمركز السوق يستجيب لمطالب الضيوف والساكنة والزوار .
كما تستضيف المدرسة العتيقة في كل الوجبات الرئيسية ألاف من الضيوف تلبية لوصية الشيخ وسيرا على نهجه في الاهتمام بالضيف وإطعام الطعام وتسهيل الاستقبال ، إضافة إلى فقرات دينية وعلمية تحث اشراف المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وإدارة المدرسة جمعت بين قراءات شعرية ، ودروس في الوعظ وإرشاد، وقراءات في مناقب ومنهج الفقيه في حياته، وقراءات قرآنية وأمداح نبوية .
واختتم العرس الديني الصوفي بتنالت أيت صواب، بحضور عامل إقليم اشتوكة أيت باها والوفد المرافق له بالدعاء الختامي بضريح دفين تنالت سيدي الحاج الحبيب لأمير المؤمنين بالنصر والتمكين وللشعب المغربي بالرخاء والازدهار ، في مشهد إنساني يؤكد خصوصية المنطقة في التسامح والتعايش وإكرام الضيف
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.