تقرير : أكادير تحتضن ملتقى الصحفيات

احتضنت مدينة أكادير يومي 15 و16 دجنبر 2018 ملتقى أكادير للصحفيات وذلك بأحد الفنادق، تحت اشراف الشبكة المغربية للصحفيات بشراكة مع مركز تطوير الاعلام و مؤسسة التنوير للبحث و التواصل. شارك في الملتقى 35 صحفية يمثلن مختلف المنابر الاعلامية، من بينهن طالبات في مجال الاعلام والصحافة.

وفي حديثها عن سياق و أهداف الملتقى  أكدت السيدة مريم حيان، رئيسة الشبكة المغربية للصحفيات أن هذه الورشة هي  الثالثة في اطار الشبكة المغربية للصحفيات. وأضافت أن  “هي دورة تكوينية تم اختيارها بعناية كي نحتفي أولا بالنساء اعلاميا ونربط بينهن و بين الاعلاميات المبتدئات واللواتي يدرسن الصحافة و الاعلام”. وأنه  ” من خلال هذا الملقى تريد الشبكة المغربية للصحفيات بشراكة مع مركز تطوير الاعلام و مؤسسة التنوير للبحث و التواصل أن تروج لمبدأ الديموقراطية ومقاربة النوع في الميدان الاعلامي وأيضا تمكين النساء الاعلاميات من ولوج مناصب قيادية عوض مناصب هامشية.”

وأكدت كذلك أن ” فكرة مشروع الشبكة المغربية للصحفيات هي دينامية محلية لتعزيز التعددية والتنوع من خلال  خطة عمل الشبكة،  لكي تكون الصحافيات في شتى المنابر الاعلامية في جميع المجالات”. كما صرح رئيس  مركز تطوير الاعلام أحمد موشيم أن مبادرة ملتقى أكادير للصحفيات، هي مبادرة لتقوية قدرات الصحفيات في مجال التحرير الصحفي و التقديم الإذاعي وكذلك تقديم النشرات الاخبارية و الحوارية و كل ما يتعلق بالإعلام و الصحافة. وزاد موضحا “مرت الدورة في أجواء جد ايجابية، حيث خرجت المنظمات والمشاركات بمجموعة من التوصيات من أهمها هو استمرار مثل هذه المبادرات ثم العمل من أجل تدعيم مقاربة النوع في المنظومة الاعلامية على الصعيد الوطني”

الملتقى كان فرصة للصحفيات الشابات لتطوير مهاراتهم في المجال الصحفي، بحيث شهد الملتقي ورشتين تكوينيتين، الورشة الاولى حول آليات وتقنيات التنشيط الاذاعي والتقديم الاخباري والثانية حول تقنيات وضوابط التحرير الصحفي.

 الورشة الاولى كانت من تأطير الاستاذ علي سلام, اعلامي بشبكة راديو بلوس بأكادير: ” هذه مبادرة تستحق التنويه، لان ليس سهلا أن تجتمع الصحفيات و المهتمات بالمجال الصحفي بأكادير” مضيفا:  “هذه بادرة طيبة في اطار مقاربة النوع كما أن هذا الملتقى فرصة لنبين أن أكادير غنية بالصحفيات، أشكر الناس المنظمين لهذه الدورة التكوينية بالخصوص الشبكة المغربية للصحفيات و أتمنى التوفيق لجميع المشاركات”

الورشة الثانية كانت من تأطير الاستاذ و الباحث في مجال الاعلام و الصحافة  الاستاذ سعيد أهمان، الذي تطرق في ورشته للقواعد العامة في الاعلام، القواعد الاساسية لكتابة القصاصة و شكل القصاصة، اذ أنه أكد ان على الصحفي أن يكون جريئا، بحيث لخص الجرأة في الحرية، المسؤولية والمصداقية.

وقال الإعلامي  سعيد أهمان: ” ورشة اليوم انقسمت لشقين شق نظري وأخر عملي، أساسهما قواعد تحرير القصاصات الاخبارية بمعاير مهنية و بمواصفات دولية”، وأضاف “أعتقد بأن التفاعل الذي كان  حاصل بين المتوارشات في هذه الورشة هي التكوين للرفع من القدرات التدبيرية وتأهيل الصحفيات، كانت ورشة تلم على رغبة جماعية في تعزيز هذه القدرات”

كما صرح بأن امتلاك الادوات و المعينات لإنتاج خبر صحفي مهني هي الاساس لإنتاج و بلورة كل الاجناس الصحفية على مستوى الاعلام، مضيفا: ” أعتقد بأن تملك أدوات التحرير لإنتاج خبر صحفي مهني ستجعل من المستفيدات من الشبكة المغربية للصحفيات قادرات على انتاج صحافة مهنية رصينة عنوانها المسؤولية و الثقة و المصداقية”