لازال الغموض يلف قضية تسويق بسكويت بالمغرب، مصنوع من مواد يحرم على المسلمين استهلاكها، بعد تبرؤ جميع الأطراف التي على صلة به، من المسؤولية، ورمي الكرة نحو جهات لاتزال مجهولة لحدود الساعة.
فبعد أن نفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تكون معنية بالقضية، جاء الدور هذه المرة على الشركة صاحبة حقوق العلامة التجارية “أوريو” بالمغرب، والتي أكدت أنها تتحمل فقط مسؤولية البسكويت الذي تنتجه مصانعها محليا، بينما ذاك الذي يتم استيراده من الخارج فهي “براء منه”، حسب تصريح صادر عن مسؤول بالشركة، رفض الكشف عن هويته.
هذا، وطالب نشطاء حقوقيون بضرورة تدخل أجهزة الدولة بشكل عاجل، عبر فتح تحقيق معمق تُعلن نتائجه للرأي العام، يتم خلاله تحديد الجهة المسؤولة عن استيراد المنتج وتلك التي رخصت لها بذلك، دون التحقق من مطابقة مكوناته لتعاليم الدين الإسلامي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.