في اتصال هاتفي مع المدير الاقليمي للتعليم بمدينة تيزنيت أكد السيد مهدي الرحيوي أن التلميذ فعلا توفي بعد نقله إلى المستشفى ، اثر أزمة قلبية ألمته به أثناء حصة للتربية البدنية بمؤسسة الحسن الثاني بتيزنيت.
وأضاف مدير التعليم بتيزنيت أن التلميذ يعاني من مرض في قلبه ولكنه لم يشعر مؤسسته التعليمية بمرضه المزمن في القلب، وحتى افراد من أسرته وعائلته ومنهم أستاذ للتربية البدنية، لم يقوموا بإخبار المؤسسة بمرض المرحوم، وكان يحصل على نقط ممتازة في مادة التربية البدنية.
وأفاد السيد مهدي الرحيوي انه زار أسرة المرحوم وقدم لهم تعازيه وتعازي أسرة التعليم بالمدينة والاقليم.
رحم الله التلميذ كان قيد حياته يدرس بالثانية باكالوريا بمؤسسة الحسن الثاني بتيزنيت واختطفه الموت بسبب أزمة قلبية في سن 18 سنة..تعازينا لأهله وزملائه وأطر الثانوية التأهيلية الحسن الثاني.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.