تفاصيل جديدة حول مدبحة اقليم الجديدة.. وشكوك حول وجود خيانة زوجية وراء الجريمة..والملك يعطي تعليماته للتكلف ببنات منفذ المجزرة
لا تزال ساكنة منطقة “القدامرة” باقليم الجديدة مرعبة ومفجعة بسبب المدبحة التي شهدوها زوال يوم السبت 23 ابريل 2016، أودت بحياة 10 أشخاص من عائلة واحدة في أقل من نصف ساعة.
وأغلب الحاضرين للمكان الذي شهد احدى اروع الجرائم، لا يزالون تحت هول الصدمة، خاصة وان الضحايا تجمعهم صلة القرابة مع الجاني الذي قيل أه يعاني من اضطراب عقلي.
لكن بعد يومين ، تقول المصادر بدأت خيوط ودوافع الجريمة المُروعة تتضح، حيث أفادت التحقيقات الأولية، التي باشرتها عناصر الدرك الملكي، أن المتهم، البالغ من العمر 45 سنة، ارتكب جريمته بسبب شكوك حول خيانة زوجته له مع شقيقه الأصغر.
وحسب المصادر، فإن المتهم بعد مكالمة هاتفية مع زوجته، أم بناته الأربع، انتابته حالة هستيرية، دفعته إلى بيع حمارته في السوق الأسبوعي، سبت سيس، وشراء سلاح جريمته، ليُقدم، بعد تحصين بناته داخل غرفة، على ذبحها وأبويه، اللذين كانا يُساندان شقيقه الصغير، ويُدافعان عن فكرة تحرشه بزوجة أخيه.
ونقل، صباح اليوم الاثنين 25 ابريل 2016المتهم إلى محكمة الاستئناف في الجديدة، فيما طالب الوكيل العام للملك، بتمديد وتعميق البحث معه، على اعتبار أن الغموض لا يزال يلف القضية.
ويشارأن بنات المعني بالأمر الأربع، اللائي تتراوح أعمارهن ما بين 5 و13 سنة، نقلن، أمس الأحد24 ابريل الى قريةلأطفال “SOS Village”.
وعلم الموقع كذلك ، أن الملك محمد السادس أعطى تعليماته للتكلف ببنات منفذ مجزرة دوار القدامرة الجفي إقليم الجديدة.
التعليقات مغلقة.