أزول بريس
مازالت واقعة ضبط نور الدين قشيبل، برلماني العدالة والتنمية بدائرة القرية غفساي، تثير الكثير من ردود الفعل، إن في الأوساط السياسية، أو على مستوى الرأي العام الوطني.
وفي هذا السياق، اعتبر علي العسري، المستشار البرلماني بجهة. فاس مكناس، أن المتهم بريئ حتى تثبت إدانته، لكن حينما يتعلق الأمر بحزب العدالة والتنمية فهو مدان ولو ثبتت براءته.
من جهته، وصف عبد الحق أبو سالم، رئيس جماعة سابق بدائرة القرية غفساي، أنه في غياب بلاغ رسمي لأكاديمية الرباط، فإن ما يكتب يدخل في باب تصفية الحسابات السياسية. وتساءل عدد من المتتبعين بإقليم تاونات، من بينهم أطراف تربوية، لماذا نور الدين قشيبل!؟ علما أن عدد الهواتف التي تحجز كل موسم دراسي تقدر بالآلاف، لكن لا يسمع شيء عن أصحابها.
واقعة ضبط برلماني دائرة القرية غفساي، نور الدين قشيبل، متلبسا بحيازة 3 هواتف نقالة، اعتبرها الكثيرون ” حصْلة” بطلها شخص يفترض فيه تقديم النموذج في احترام القانون، على اعتبار أنه ينتمي إلى مؤسسة دستورية هي المخول لها تشريع القوانين، وأنه حتى لو تعلق الأمر بتصفية حسابات، فإن الاعتراف بالذنب أفضل من تبرير الفعل.
وتساءل عدد من رواد شبكة التواصل الاجتماعي، في خطوة لا تخلو من سخرية، كيف لا يستشعر المترشح البرلماني تواجد 3 هواتف نقالة من الحجم الثقيل، خاصة وأن لافتة تمنع حيازة الهواتف متواجدة بمدخل مركز الامتحان، واصفين ادعاءاته ب” العذر أقبح من الزلة”.
وتجدر الإشارة إلى أن حزب العدالة والتنمية، لجنة النزاهة والشفافية، قررت فتح تحقيق في اتهام البرلماني نور الدين قشيبل بالغش في امتحان نيل شهادة البكالوريا، خلال فترة الصباح بإعدادية العرفان في الرباط.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.