محمد بوسعيد
لا يختلف أثنين ،أن ما ميز الدورة 10؛ لمهرجان تيميزار للفصة بتزنيت ،أن معظم الإعلاميون صفقوا للمؤسسة التي أنيطت لها مهمة التواصل مع رجال الصحافة و الإعلام ،حيت أشادوا بالطريقة الاحترافية و المهنية التي مكنتهم الحصول على الاعتمادات ” البادجات ” التي ستخول لهم الولوج إلى كواليس ذات المهرجان ،قصد مواكبة و تغطية أطواره .
وبذلك استطاعت ذات المؤسسة أن تخلق جسورا للتواصل مع كافة رجال الصحافة الوطنية و الدولية ،بطريقة لقيت استحسانا على مختلف المستويات ،حيث تمكنت من ضخ دماء جديدة ورؤية جديدة في كيفية التعامل مع الإعلاميين ،بعد أن كانت التجارب الماضية أصيبت بالنكوص .
الأمر الذي سينعكس إيجابا لا محالة على أداء رجال الصحافة .إذ بدأت أول خطوة بتوصلهم بالبرامج و البلاغات الخاصة بأنشطة المهرجان ،مما سيخلق له إشعاعا دوليا.
هذه الوقفة التأملية ،الغاية منها إرسال رسائل واضحة للمسئولين و المدبرين للشأن المحلي بتزنيت ،لعلهم يستذكرون ويسترجعون ويحيون العمل الجبار والمقتدر، الذي يقوم به أبناء منطقة مدينة الفضة ،الزاخرة بالطاقات و الفعاليات والأطر الاكاديمية و غيرها سواء في ميدان التواصل و الاتصال أو المجالات الفنية و الرياضية والأدبية و العلمية وهلم جرا
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.