تدشين الشروع في ترميم سور قصبة أكادير

مصطفى اشباني//

بدعم من صندوق السفراء للمحافظة على الترات الثقافي الأمريكي التابع للبيت الأبيض و بحضور الكاتب العام للولاية ورئيس المجلس الجماعي وأعضاء جمعية ازوران والسلطات المحلية والمهتمين بالتراث تم تدشين الشروع في ترميم جزء من سور قصبة اكادير أوفلا 

و تأتي مساهمة الصندوق بحوالي 150 مليون درهما بالإضافة الى مساهمات من مؤسسات حيث ستصل التكلفة الى 30 مليون درهما

وتعتبر قصبة اكادير اوفلا من بين المعالم الكبرى بالمدينة وقد بناها السلطان محمد الشيخ السعدي سنة 1540 وبقيت على حالها الى ان ضرب الزلزال المدينة بتاريخ 29 فبراير 1960 وذمرها عن اخرها وسبقت محاولة ترميم سورها لكنها لم تنجح 

وبعد اعداد التصاميم والدراسات وجمع التمويلات وتدخل جمعية ازوران في استقطاب التمويلات وبعد التوصيات التي سبق ان خرجت بها سنة 2015 التقى الشركاء يوم الأربعاء 29 نونبر2017  في ساحة المعلمة التاريخية لتدشين الشروع في الترميمات

و يشرف على هذا المشروع الهام ولاية  جهة سوس ماسة ،المجلس الجهوي للسياحة، الجماعة الترابية لاكادير ، وزارة الثقافة ومن المجتمع المدني جمعية ازوران اكادير

والجديربالذكر أن سورقصبة أكادير يبلغ طوله كلمترا و 116 مترا وبني بمواد طبيعية صلبة وهذه هي المواصفات التي سيتم ترميمه عليها ليحافظ على طابعه المعماري كما ستشيد كذلك مرافق أخرى منها متحفا ومزارات وفضاءات للراحة من مقهى ،الكل على الطريقة التقليدية حيث  تكلفت بإنجاز المشروع مهندسة معمارية متخصصة في الواحات والقصبات حيث راكمت تجربة في هذا المجال

واذا ما تم مشروع تهيئة القصبة في الظروف التي خططت له فستكسب المدينة والجهة ككل مشروعا سياحيا متكاملا سيمكن السياح من التوافد عليه خصوصا وان القصبة تطل على المدينة في منظر رائع شأنها شأن قصبة بني ملال التي تم ترميمها بدورها وأضحت معلمة جذابة تستقطب عددا كبيرا من السياح الوطنيون والأجانب .