تداعيات خروج زياش من الباب الخلفي لعرين “الأسود”
قرر الدولي المغربي حكيم زياش لاعب نادي تشيلسي الإنجليزي، عدم اللعب للمنتخب الوطني، نتيجة تعرضه لما وصفه بالكذب، ملمحا بذلك، لتصريحات وحيد خاليلوزيتش مدرب المنتخب الوطني.
ويشكل قرار الاعتزال دوليا للدولي زياش، ضغطا كبيرا على الجامعة التي باتت مطالبة بقوة أكثر من وقت مضى، بتدبير الأمر، لتفادي مجموعة من التداعيات، التي ستنتج عن خروج زياش من الباب الخلفي للمنتخب الوطني.
خاصة وأن اللاعب خاض 40 مباراة دولية وسجل 17 هدفا، ما سيؤثر سلبا على قرارات كل المحترفين خارجيا و المنحدرين من أصول مغربي، في التعامل مستقبلا مع دعوتهم لحمل قميص « الأسود »، خاصة وأن اعتزال زياش، جاء نتيجة سوء تدبير من الناخب الوطني، فضلا عن تحفظ الجامعة وعدم تدخلها لتصحيح الوضع.
وتفاعلت جماهير ومحبي المنتخب الوطني، بشكل قوي مع قرار اعتزال زياش، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرته خسارة كبيرة للمنتخب الوطني، المقبل على مرحلة حاسمة في أمر تأهله إلى « المونديال » بعد الإقصاء من ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم الأخيرة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.