اختتمت فعاليات الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب في دورتها الثالثة مساء يوم السبت بحفل الإعلان عن المتوجين بجوائز الدورة
وشهد حفل الختام تتويج الزميل الصحفي محمد الاشعري بجائزة أحسن صحافي رياضي بأكادير في نسختها الأولى والتي تقام بدعم من مؤسسة MOOV UP.
ويعتبر هذا التتويج نتيجة المجهودات والغيرة ومبدأ النزاهة التي يتمتع بها الزميل الأشعري ناهيك عن المصداقية ونقل الأحداث كما هي دون زيادة ولا تضخيم مما جعله في قمة الريادة الصحافيية بالمنطقة ، دون نسيان العمل الدؤوب والمواكبة المستمرة لجل الاحداث الرياضية التي تشهدها المنطقة .
وفي تصريح للزميل الاشعري لموقع ازول بريس قال أن تتويجه حافز معنوي ودافع للمزيد من التألق رغم الإكراهات التي تشوب هذا القطاع ، كما يعيد كل متتبعي موقعه الإلكتروني بالمزيد من التألق مع الإلتزام بأخلاقيات المهنة المتجلية أساسا في المهنية والمصداقية خلال كل تغطية.
تنظم الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب، رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع التواصل، والمجلس الجماعي لأكادير، وبتنسيق مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية أكادير.
حيث تنافس 90 صحافيا وصحافية على جوائز الدورة، وقد تم تحديد ثلاثة أصناف من الجوائز، وهم: جائزة الصحافة المكتوبة الورقية والإلكترونية، جائزة السمعي البصري والتقارير المصورة، وجائزة الصحافة الأمازيغية الخاصة بالأعمال الناطقة باللغة الأمازيغية.
التعليقات مغلقة.