بقلم سعيد الهياق
أشرف السيد أحمد حجي والي جهة سوس ماسة و السيد الحسين أمزال عامل إقليم تارودانت إلى جانب الوفد الرسمي، مساء يوم الجمعة 12 يوليوز 2019 على الإفتتاح الرسمي للملتقى السنوي للتبوريدة في نسخته الثالثة تحث شعار ” التبوريدة فن تراثي أصيل”
و حضر الإسقبال الرسمي السيد إسماعيل الحريري رئيس المجلس الجماعي لتارودانت و السيدة البرلمانية أسماء الناصفي المكلفة بالشان الثقافي و السيد عبد اللطيف لمين رئيس جمعية مهرجان التبوريدة و السيد القائد التيجاني بيروك، السيدة القائدة لمياء تيجاني، السيد القائد أحمد النحيلي، السيد القائد محمد طه إلى جانب أعضاء المجلس الجماعي بمعية عدة شخصيات في المجال الثقافي و السياحي.
و نالت العروض الرائعة التي قدمتها الجمعيات المشاركة في التبوريدة من مختلف مناطق جهة سوس بمشاركة جمعية من سيدي إفني و تزنيت إعجاب الحاضرين و الضيوف و الزوار.
و المثير في الإنتباه مشاركة بعض الفتيان و الشباب مع مجموعة من الفرق في تناسق و تناغم مع الدقة في العروض و في إطلاق البارود على رقصات حوفر الخيول التي تزينت بأبهى حلة سرقت أنظغر العيون تحث تصفيقات الجماهير الغفيرة التي حجت إلى ساحة باب بوزمارن لمد جسور التاريخ مع رياضة الفروسية التي كانت تشتهر بها مدينة تارودانت منذ مئات السنين.
و في ختام الحفل البهيج قدم السيد عبد اللطيف لمين بمعية السيد رشيد ربيب مدير الملتقى بعض الهديا الرمزية للسيد والي الجهة و السيد عامل الإقليم و السيد رئيس المجلس العلمي و السيد رئيس المجلس الجماعي إعترافا بمجهوداتهم الجبارة على إنجاح الملتقى السنوي للتبوريدة في نسخته الثالثة.
و تهدف هذه التظاهرة الثقافية الحفاظ على الموروث التاريخي و الثقافي الأصيل الذي يعكس الهوية المغربية، و المتمثل في تربية الفرس و ممارسة فن التبوريدة بلوحاته التاريخية على إيقاع حوافر الخيول و طلقات البارود بمشاركة 13 سربة من مختلف مناطق جهة سوس ماسة. كما تروم هذه التظاهرة الثقافية التشجيع على تربية الخيول و الفرس الأصيل و إدماجه في النسيج الإقتصادي بالمنطقة و تثمين المنتوج به سعيا لربط الحاضر بالماضي على إعتبار مدينة تارودانت قلعة الحضارة و التاريخ.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.