في إطار أنشطة السلطة الإقليمية لتارودانت و تحركاتها في سياق المواكبة والوقوف وتتبع الوضع العام على مستوى اقليم تارودانت بمختلف الميادين والمجالات، خاصة بعد إعلان حالتي الطوارئ والحجر الصحيتين للحد من انتشار جائحة كورونا، اشرف السيد عامل الإقليم بالجماعات التابعة لقطب اولاد برحيل على مجموعة من الزيارات :
– بجماعة اوناين : تم إعطاء انطلاقة تزويد دوار تفورضمي وتكديرت نتافوكت بالماء الصالح للشرب ، كما تم الوقوف على أشغال توسيع شبكة وبناء خزان مائي لتزويد مجموعة من الدواوير بمركز الجماعة ، بعد ذلك قام السيد عامل الإقليم بزيارة مجموعة من المحلات التجارية بالجماعة للوقوف على مدى توفرها على المؤن الضرورية و الأساسية، هذا الى جانب زيارة سد للمراقبة بمدخل الجماعة تحت إشراف السلطة المحلية بهدف التأكد من توفر الوافدين و المارين عبره على الرخص الاستثنائية للتنقل القانونية و اللازمة، كما يضم هذا المعبر المراقب على آليات لتعقيم السيارات و الشاحنات والمركبات على اختلافها.
– بجماعة سيدي واعزيز: وفي طريقه الى جماعة تيزي نتاست، قام السيد العامل بزيارة لاقسام ومصالح الجماعة بحضور السيد رئيس الجماعة لسيدي واعزيز و السلطات المحلية المعنية، حيث استمع لشروحات حول المشاريع الجماعية المبرمجة ،من بينها مشروع بناء صهريج ماء،وتوسيع شبكة تزويد مركز الجماعة بهذه المادة الحيوية، بالاضافة الى مشروع تهيئة وتأهيل المركز الجماعي.
– بجماعة تزي نتاست : حيث تم الوقوف على سد آخر للمراقبة تحت اشراف السلطات المحلية والمثبت على الطريق الوطنية رقم 07 الوافدة من مراكش عبر اقليم الحوز و الذي يتوفر هو الآخر على وسائل وتجهيزات تعقيم السيارات والشاحنات وغيرها بالاضافة الى سجل لتوثيق اسماء كل العابرين.
– بجماعة تافنكولت : حيث قام السيد العامل بزيارة دار الأركان المنجزة في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
و من خلال هذه الزيارات المتعددة والمسترسلة،و التواصل الدائم للسلطة الاقليمية مع الهيآت المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني ومواطنين بمختلف مناطق النفوذ الترابي للإقليم، سواء بالأطلس الكبير أو الصغير أو سهل سوس، سعت السلطة الإقليمية من خلال استنتاجاتها الى ضرورة سنها لمقاربة للأقطاب، لغاية خلق عدالة مجالية و تجميع الإمكانيات البشرية واللوجستية المتاحة ، و تكريس سياسة القرب و التدبير المعقلن لانشغالات المواطنين والتي يأتي مجال الماء الصالح للشرب في مقدمتها، و في هذا الإطار تم اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات العملية أهمها: -انجاز اثقاب مائية.
-تعميق الآبار و الاثقاب المائية للرفع من منسوب صبيب الماء.
– توسيع شبكات الربط الخاصة بالمناطق الجبلية والنائية.
– بناء صهاريج مائية ذات حمولات مائية مهمة.
وتأتي هاته الاجراءات الاستباقية كحل استعجالي لتدارك الخصاص الذي يمكن ان يحصل في هذه المادة الحيوية أمام تداعيات توالي سنوات الجفاف بالمنطقة وتأثر الفرشة المائية.
و تجدر الإشارة في هذا الصدد الى أن تزويد المواطنين بالماء الصالح للشرب، يتم بصفة دورية و مستمرة، حيث يتم توظيف ما مجموعه 58 شاحنة صهريجية و208 صهريج بلاستيكيي لتزويد مجموعة من الدواوير بنفوذ الإقليم بالماء الصالح للشرب في اطار عملية “تويزي”، كما تم توزيع ما كميته 84783 متر مكعب من هذه المادة الحيوية الهامة لفائدة الساكنة الى غاية 12/05/2020 تحت الإشراف المباشر للسطات المحلية و المجلس الإقليمي والجماعات المعنية وجمعيات المجتمع المدني وشركات الخواص و المندوبية الاقليمية للانعاش الوطني، الشئ الذي خلف ويخلف ارتياحا لذى الساكنة المعنية واللذين انخرطوا بوعي وحس وطني واستجابوا للتوجيهات المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ،لضمان التنزيل الأمثل لمقومات الحجر الصحي الذي يقتضي الاحترام التام لضوابطه من طرف المواطنين والحد من التنقلات غير المرخصة لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد.
ومن جانب آخر فان السلطة الإقليمية تتابع عبر اللجنة الاقليمية لليقظة و التتبع، كل عمليات التعقيم سواء للسيارات و الشاحنات ومختلف المركبات باحداث نقط ومعابر قارة بمختلف مداخل المدن ومراكزالجماعات، او لمختلف الاحياء السكنية الحضرية والدواوير القروية، والمساجد وكل المراكز الاجتماعية والمؤسسات التعليمية. هذه العمليات الهامة التي تشرف عليها السلطات المحلية والجماعات الترابية هذه الاخيرةالتي ابانت عن انخراطها التام والايجابي ،ومساهمتها الدائمة في كل العمليات سواء المتعلقةبالدعم او التأطير او التدخل . هذا الى جانب تتبع سير وتدبير
كل الحواجز والسدود القضائية المثبتة على الطرق الوطنية والجهوية والإقليمية، الرابطة بين الإقليم وبعض الأقاليم المجاورة، هذه الأخيرة التي اضحت تلعب أدوارا اساسية في ضبط كل عمليات الولوج الى الإقليم، لما يستلزمه ذلك من يقظة مستمرة للسلطات المحلية وللمصالح الأمنية، من درك ملكي، وأمن وطني، وقوات مساعدة، هذه اليقظة والحزم و الرفع من درجة الحذر التي اثبتت نجاعتها بعد تمكن عناصر الامن الوطني وباستحقاق تجنيب الإقليم كارثة وبائية، لانتشار فيروس كورونا، ليلة السبت/الاحد
10 ماي 2020، حيث تم توقيف أحد الوافدين على الإقليم من الجهة الغربية لمدينة تارودانت، قادما لها من مدينة الدار الببضاء على متن سيارة خاصةو بدون ترخيص للتنقل الاستثنائي، حيث ثبت بعد ذلك اصابته بفيروس كورونا المستجد بعد إخضاعه لتحاليل مخبرية. وانطلاقا من هذا المكتسب عملت اللجنة الاقليمية لليقظة و التتبع وبحضور كل اعضاءها على تحفيز كل العناصر الامنية من خلال زيارتها الميدانية لمختلف السدود القضائية ؛وتنويهها بالعمل الميداني الجاد والمسؤول الذي تقوم به في هاته الوضعية العصيبة التي تمر بها بلادنا كباقي بلدان المعمور ، كما اوصت بامكانية تزويد السدود القضائية بأجهزة للإستشعار الحراري، ووسائل ومواد للتعقيم الضروري ،حماية لصحتهم وسلامتهم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.