تارودانت: رسائل في ظلال الحجر الصحي.
بقلم سعيد الهياق//
رسالة إلى الطبيب النبيل مولاي هشام أشرف:
من جارك و صديقك،
أجل تعرفت عليك و تشرفت بمعرفتك الطيبة قبل أن نكون جيراناً بنفس الحي الذي اختاروا له ” حي الأمل”
كل دروب الحي… كل دروب المدينة… كل الأماكن تسأل عنك أيها الطبيب النبيل.
غيابك أرخى بظلال الحزن الشديد على الحي. و في نفس الوقت كل الساكنة مبتهجة منشرحة لأنها على ثقة بأن المرضى في عز أوجاع وباء ” الجائحة” في حضن طبيب محنك و بين أيادٍ أمينة ناعمة.
من حسن حظ الحي أنه توشح بمنزل الطبيب الوسيم المنشرح. بيت أضحى قبلة بالليل و النهار يزورك من به وجع و ألم. فبابك دوماً مفتوح و صدرك منشرح و أخلاقك رفيعة تُنْسِي الزائر وجع الألم المُشْتَكَى به. و تلك حكمة طبيب خَبَرَ الطب و اللباقة و الأخلاق.
و قديماً قالوا إذا كان و لابد أن تقصد الطبيب فعليك بطبيب حاذق لطيف فلطفه نصف الدواء.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.