متابعة من سعيد الهياق//
عملا بالمقتضيات القانونية الزجرية والعقابية لكل المخالفين للضوابط الاحترازية والوقائية الصحية الهادفة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا الخطير وتداعياته. وتبعا لتوجيهات السلطات العمومية الملزمة والواجب احترامها، والمتمثلة أساسا في إلزامية ارتداء الكمامة الصحية والواقية، وكذا احترام التباعد الجسدي و لاجتماعي، عملت السلطات المحلية بإقليم تارودانت على تكثيف الحملات التوعوية والتحسيسية والزجرية لكل المخالفين، حيث تم تقديم بعض الأشخاص غير المرتدين للكمامة للقضاء والبالغ عددهم 742 فردا باخضاعهم للعقوبات المنصوص عليها، فضلا عن إغلاق بعض المحلات والمقاهي التي لم تمتثل للضوابط الصحية الوقائية المعمول بها لمواجهة هذه الجائحة، حيث تم استصدار قرارين إداريين لإغلاق مقهيين بمدينة تارودانت.
وفي هذا الصدد فإن السلطات ملزمة قبل أي أوان على متابعة كل المخالفين وخاصة المتهورين منهم للضوابط الصحية وكذا لتعليمات السلطات العمومية والتي تهدف بالاأساس إلى حماية صحة المواطنين، حتى تتمكن بلادنا من تجاوز هذه المحنة العصيبة التي باتت تشكل خطرا محدقا على صحة المواطنين، وبالتالي أصبح من اللازم قبل أي وقت مضى انخراط الجميع بكل مسؤولية لما أضحت تفرضه الظرفية من حزم ووعي ومسؤلية بكل حس وطني، والمساهمة في هذه الحملات التحسيسية كل من موقعه حتى نستطيع التغلب على تداعيات هذا الفيروس الخطيرتماشيا و التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.