أخنوش ولفتيت يتخذان إجراءات صارمة ضد مواجهة تعفن الاضاحي وجمعيات حماية المستهلك تدخل على الخط

لمواجهة تعفن أضاحي عيد الأضحى، قررت جمعيات حماية المستهلكين التعبئة من أجل التواصل المكثف مع الأسر المغربية، وذلك بمساهمة أطباء بيطريين ودكاترة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا).

و تكتلت الجمعيات التي تعنى بحماية المستهلك المغربي، لعقد لقاءات تواصلية بحضور عدد من الأسر من بينها التي سبق لها واشتكت من تعفن أضحيات العيد، لقاءات سيتم خلالها تقديم مجموعة من الاستشارات والنصائح التي تهم مختلف مراحل اختيار الأضحية وتخزين لحومها.

وتهدف هذه اللقاءات، التحسيس بالاحتياطات التي يجب اتباعها، وبالطرق الأمثل لاقتناء ونحر ومعالجة السقيطة، وخصوصا كيفية تقطيعها وحفظها. كما ستساهم جمعيات حماية المستهلكين في تأطير الأسر حول الممارسات والقوانين المؤطرة للعملية الاستهلاكية للأضحية في مجملها.

وفي سياق متصل، أفاد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن عدد الأضاحي المرقمة بلغ ستة ملايين رأس، كما تمت تهيئة 30 سوقا إضافيا مخصصا لبيع الأغنام والماعز، وذلك في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى.

وأشار بلاغ “أونسا” إلى أن مسؤولي المكتب أكدوا على أن عملية المراقبة ستتم بوتيرة أكبر مع اقتراب عيد الأضحى، كما قام المكتب أيضا بمراسلة مختلف الجهات المعنية، من بينها وزارة الداخلية والجمارك، من أجل تعزيز المراقبة على الأدوية البيطرية سواء بالسوق الداخلي أوعلى مستوى الحدود.

وسجل المصدر ذاته أنه، وعلى غرار السنة الماضية وبشراكة مع وزارة الداخلية، سيتم هذه السنة تهيئة 30 سوقا إضافيا مخصصا لبيع أضاحي العيد منها ثمانية أضيفت هذه السنة، وذلك لتقوية شبكة التسويق. إلى جانب إطلاق حملة “الجزار ديالي” لهذه السنة، والتي تعنى بتكوين الجزارين المهنيين.