نشرت مجموعة من الصحف الإلكترونية المحلية و الجهوية و جريدة المساء، في الفترة الممتدة من 27/11/2016 إلى 01/12/2016 مقالا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع أكادير، تضمن مجموعة من المغالطات خلقت فكرة غير صحيحة عن الأوضاع بمدرسة المصامدة بتيكوين.
و تنويرا للرأي العام تعلن إدارة المؤسسة ما يلي:
– لم يتم قطع و لا اجتثاث أية أشجار بالمدرسة.
– الصورتان المرافقتان للمقال كانتا ضمن وشاية كاذبة مجهولة المصدر توصلت بها الأملاك المخزنية في سنة 2013، كلف على إثرها السيد قائد المقاطعة التاسعة بتيكوين بتشكيل لجنة ضمت أعضاء من المياه و الغابات و الأملاك المخزنية و السلطة المحلية و المجلس الجماعي، وحضرت هذه اللجنة إلى المدرسة يوم 21/11/2013 و قامت بالمعاينة.
– أما إذا كان الأمر يتعلق بالدخول التربوي 2016/2017 فإن جمعية أمهات و آباء و أولياء تلميذات و تلاميذ مدرسة المصامدة قامت بتهييء فضاء المؤسسة استعدادا للدخول المدرسي، حيث بادرت إلى إعادة إصلاح و صباغة المرافق الصحية و تشذيب الأشجار و الأغراس و تنظيف المؤسسة بترخيص من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و بمساعدة المجلس الجماعي لأكادير، و الصور رفقته تبين ذلك.
– أما في ما يخص الجمعية صاحبة المقال، فقد حضر عضو من مكتبها و هو السيد خالد الزين إلى المؤسسة و اجتمع مع مديرة المدرسة و أعضاء مكتب جمعية أمهات و آباء و أولياء التلميذات و التلاميذ يوم 01/12/2016 و أنكر أن تكون الجمعية وراء نشر هذا المقال.
– كان حريا بالجمعية أن تتأكد من المعلومات التي تلقتها قبل نشر الإدانة، و أن تتبنى ملف تلاميذ و أطر المدرسة الذين يعانون من الدراسة و العمل في حجرات من البناء المفكك.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.