بيان بشأن ما تعرضت له الهوية البصرية لجمعية صوت المرأة الأمازيغية من تدمير وإتلاف

فوجئ مكتب جمعية صوة المرأة الأمازيغية يوم الجمعة 1 يوليوز 2016 الذي يصادف مرور خمس سنوات على ترسيم اللغة الأمازيغية بالدستور بإقدام جماعات معادية لها ولكينونتها بإزالة واتلاف اللوحات التعريفية لها والمثبتة بمقرهاالكائن ب63 زنقة القاضي عياض ديور الجامع بالرباط والذي تستغله في إطار المساكنة مع الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة “ازطا أمازيغ “

وللتذكير فإن الحدث وقع في الوقت الذي لم يكن يتواجد فيه أي فرد من طاقمها التنظيمي والإداري بالمقر المذكور ، علما انه سبق لجمعيتنا ان كانت محط تشويشات ومضايقات تروم وقف انشطتها أو التأثير على مساراتها النضالية وهو ما لم نكترث له ليصل مسلسل تهديدها الى لجوء من له او لهم مصلحة بإزالة لوحاتها التعريفية المثبتة بالباب الرئيسي للمقر علاوة على تلك المثبتة داخل المقر وعلى باب مكتبها.

وعليه فإن مكتب الجمعية وفي الوقت الذي يدين فيه بشدة هذا الفعل الاجرامي، المدان أخلاقيا وقانونيا وحقوقيا، والذي لا يروم فقط التأثير على مسيرتنا النضالية بل ايضا يروم التكريس للعنف المزدوج الذي تعاني منه المرأة الأمازيغية والذي يعد من بين اولويات عملنا، فإنه يعلن عزمنا على مواصلة نضالنا من أجل استئصال كافة اشكال وأنواع التمييز ضد الأمازيغية والمرأة الأمازيغية،

الرباط في 1 يوليوز 2016

عن المكتب

الرئيسة آمينة زيوال