في الوقت الذي كان الجسم الإعلامي محليا وجهويا ينتظر من القائمين على الشأن الكروي لنادي حسنية اكادير الانفتاح والتواصل وتحسين العلاقة بين الاعلام والمسير والمدبر خرجت علينا اللجنة المكلفة بالإعلام عفوا ( الإعدام ) بقرار مشؤوم ومستفز للمنابر الإعلامية بجميع تشكلانها ، الورقية والالكترونية ، حين قررت منع حضور ومتابعة الإعلاميين ومراسليها ومصوريها للمقابلة التي ستجريها حسنية اكادير ونادي الرجاء البيضاوي بملعب ادرار اكادير يوم 03 فبراير 2019 ، مما يشكل فقدان الرؤيا والدور الأساسي الذي يلعبه الإعلام في تتبع ومساندة الفريق السوسي ” غزالة سوس ” سواء بالتشجيع أوالتنويه أو بالنقد البناء .
ووفق هذا القرار المشؤوم واللامسؤول نستنكر كل سلوك يدخل في قرارات هي تخص الوزارة الوصية في المنع او التصريح . ولهذا نحمل من كان وراء هذا القرار الطائش تبعات ما سيترتب عنه من طرف الجسم الإعلامي بسوس كجسم وكثلة لا تقبل التجزي ، ولنا موقف سنتخذه لاحقا ، ليحيه كل إعلامي غيور .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.