بعد الشروط التعجيزية التي صفع بها الحزب العجوز بنكيران ، ها هو قرار الاتحاد الدستوري بالتحالف المفاجئ مع حزب “التجمع الوطني للأحرار” وتشكيلهما لفريق نيابي مشترك يضع الاسلاميين في حيص بيص من أمرهم. ما يدعوهم إلى إعادة حساباتهم والبحث عن هوامش بدأت تضيق مع تعالي صوت أحفاد الزايغ تطالب بأكثر من حجمهم
خطوة تحالف “الأحرار” مع “الاتحاد الدستوري” ليست وحدها المثيرة للاستغراب فتخلي صلاح الدين مزوار عن منصبه كأمين عام “للأحرار” في هذا الوقت الحساس لصالح رجل الأعمال النافذ عزيز أخنوش يشي بأن حزب التجمع الوطني للأحرار يستبق الزمن لكي يفاوض دخوله للحكومة من موقع قوة ويفرض الشروط التي يريد على عبد الإله بنكيران.
هذه الشروط التي تحدث عنها بيان المكتب السياسي مقابل المشاركة في الحكومة، فيها تعرية للتقية التي يمارسها حزب بنكيران ورغبة بنكيران في احتكاره للقرار ومن بين هذه الشروط المزعجة إضافة إلى كشف حزب العدالة والتنمية عن مصادر تمويله وان يكون هنالك وضوح وشفافية مطلقة. ضرورة أن يلتزم رئيس الحكومة المعين بميثاق الائتلاف الذي سيشكله، وإلا يتصرف كزعيم لحزب العدالة والتنمية.
ثاني شرط يتعلق بضرورة أن يحترم ابن كيران مبادئ الدستور المغربي والعلاقة مع المؤسسات.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.