بنكيران و إلياس العماري.

أزول بريس – لحسن زهور //
ما يزال السيد بنكيران يصارع طواحين الهواء، وما زال يظهر  له خيال  السيد إلياس العماري في كل الاشياء و القرارات المتعلقة بهذا السياسي العدو اللذوذ لبنكيران.
هذا السياسي هو من جاهر بصوت عال بمشروع تقنين الكيف ايام حكومة بن كيران و اتهمه أنصار الاخير بشتى النعوت.  و تمت إحالة المشروع على الرف، ليخرج من جديد مع تغير الظروف السياسية و العالمية. مشروع يروم الى ان يتم تقنينه ليستفيد منه على الأقل المزارعون الصغار المستغلين من طرف اباطرة التهريب، كما ستستفيد منه الشركات المستغلة له في الأدوية و ادوات التجميل…. وكمجال شرعي و قانوني لتنمية مدخول الكثير من الاسر  في هذه المناطق المعروفة بوعورة تضاريسها و قلة امكانياتها.
فأمام مناقشة تقنين الكيف قانونيا، يتراءى للسيد ابن كيران طيف وشبح السيد الياس العماري كفزاعة طيور، و هذه الفزاعة مخيفة لطيور السيد ابن كيران، و لو قرأ السيد بنكيران رواية الروائي محمد اوسوس التي هي بعنوان ” ئناكوفن” اي المجتثون،  وهي من اصدارات رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية سنة 2018, لأحب فزاعة الطيور ، فهذه الفزاعة التي اتخذها هذا الروائي شخصية رئيسية في روايته، هي فزاعة لا تحمل الا هذا الاسم في حين انها شخصية إنسانية تحمل القيم النبيلة الى درجة أصبحت فيها الفزاعة صديقة للطيور و محل اسرارها، وتقف عليها  للاستراحة و للحديث معها.
أتعرفون الآن لماذا يعارض السيد بن كيران تقنين الكيف الى الحد الذي يهدد فيه بالانسحاب من الحزب?
ابحثوا عن دور خيال إلياس العماري كفزاعة تفزع طيور بنكيران.