أكد وزير الثقافة والتواصل والشباب، محمد المهدي بنسعيد، على أن الإعلام كان ولا يزال ضرورة في حياة المواطنات والمواطنين، بشرط أن يكون إعلام جاد ومسؤول، يقدم المعلومة الصحيحة، ويحارب الأخبار الزائفة، يمنح التحليل والرأي الذي يَصُبُّ في تكوين الناشئة وتطعيم المعرفة لدى العموم.
وذكر بنسعيد، في اليوم الدراسي حول “الاعلام الوطني والمجتمع: تحديات ورهانات المستقبل” المنعقد يومه الأربعاء بمجبس النوابط أن الإعلام المغربي، شهد تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، وساهم في البناء الديموقراطي لبلادنا، وكان من بين أهم ركائز الإصلاحات السياسية والدستورية التي عشناها جميعا بقيادة الملك محمد السادس، حيث ما فتئ جلالته يولي عناية خاصة لأسرة الإعلام الوطني بمختلف مكوناته.
وشدد الوزير على ضرورة مراجعة مدونة الصحافة والنشر بشكل شامل، إذا أردنا إعلام مغربي قوي، داخل الوطن وخارجه، وكذا مراجعة للنموذج الاقتصادي للمقاولة الإعلامية، عبر تشجيع الاستثمار، ودعم الموارد البشرية، وتقديم فلسفة جديدة للدعم العمومي للمقاولات الصحفية.
وفي نفس السياق، وجه الوزير شكره للوزير المنتدب المكلف بالميزانية على انخراطه الدائم والقوي في ورش الرفع من الدعم العمومي، من 65 مليون درهم سنويا إلى أزيد من 200 مليون درهم سنويا، على أن يتم توزيعه بمعايير جديدة، ودفتر تحملات واضح، ومنطق يقطع مع بعض الممارسات السابقة. وفق قوله
التعليقات مغلقة.