بمراكش – أسني – إمليل : الاحتفال باليوم العالمي للجبل

منذ سنة 2003، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 11 دجنبر من كل عام “يوما عالميا للجبل”؛ ومنذ سنة 2015، أطلقت مجموعة من الفعاليات والمنظمات المدنية والحكومية بمدينة مراكش فكرة تخليد هذا اليوم بكل من مراكش وآسني وإمليل ونشأت بمناسبة  هذا الاحتفال شراكة بين.

الجماعة القروية لآسني، والمديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر في الأطلس الكبير، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض بمراكش، الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بمراكش، النيابة الإقليمية للتربية والتعليم بالحوز، المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال مراكش – آسفي، غرفة الصناعة والتجارة لمراكش- آسفي، جمعية تيويزي، جمعية مرشدي الجبل بإمليل، ومؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال بمراكش، الجمعية الملكية المغربية لراديو الهواة، فندق مريديان نفيس، جمعية أوكايمدن، وجمعية توادا، وجمعية ملتقى الطرق.

وقد تعززت احتفالية هذه السنة بشركاء وداعمين جدد ممثلين في: الجمعية المغربية لأساتذة علوم الحياة والأرض، والبنك الشعبي، ومؤسسة تاركة مراكش، والمدرسة العليا للهندسة والخدمات بمراكش، ومؤسسة مهرجان الفيلم القصير بمراكش، وجمعية سلا “الشفاعة للتضامن والتنمية الاجتماعية” وأكاديمية كرة المضرب بمراكش ومركز مراكش للرياضة…

احتفالية هذه السنة ستتم بحضور ضيف شرف ممثل في المفكر والروائي المغربي الدكتور حسن أوريد.وتندرج احتفالية سنة 2017، – وهي بالمناسبة الطبعة الثالثة لهذه الاحتفالية-، في إطار التزامات المغرب البيئية، والتي أعلن عنها  في إطار فعاليات كوب 22 بمراكش.

وقد اختار المنضمون لدورة هذه السنة التي ستجرى وقائعها بجماعة آسني شعار:“الضغوط التي يواجهها الجبل، وأثرها على التربية والتعليم”. وذلك يوم السبت 09 دجنبر 2017. وتتلخص الأهداف الاستراتيجية لهذه الاحتفالية في:

  • التحسيس بالتحولات التي تعرفها الجبال المغربية وتأثير ذلك على جودة عيش ساكنتها.
  • بناء وتقوية الروابط بين ساكنة الجبل وساكنة المدن من جهة، وبين الجمعيات الفاعلة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة من جهة أخرى.

  • إشراك القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في اقتراح وتفعيل مشاريع ومبادرات للنهوض بالمدرسة بالجبل، وخصوصا تمدرس الفتات.

وإن اجتماع كل هؤلاء الفاعلين للاحتفاء باليوم العالمي للجبل، يأتي لدعم المبادرات والمشاريع التي أطلقتها وأطرتها المؤسسات المحلية، ممثلة في المجلس الجماعي لآسني ومنظمات المجتمع المدني بنفس الجماعة، وهي الانجازات التي يتم استعراضها خلال الندوة الأساسية، وأيضا خلال الورشات القطاعية التي تسعى في المحصلة إلى إطلاق دينماية تشاركية غايتها دمج ثقافات الجبل في النهضة التنموية العامة للمغرب.

برنامج الشركاء:

8h30:       استقبال المشاركين في آسني.

9h00:        كلمة الافتتاح.

  • كلمة ترحيبية لمنسق المنظمات والمؤسسات المشاركة.
  • كلمة ترحيبية لرئيس جماعة آسني.

  • 9h30:       تقديم عروض مسرحية وموسيقية قصيرة:

    • مسرحية يقدمها أطفال جماعة آسني باللغة الأمازيغية، بإشراف الأستاذ إبراهيم أوبلعيد.
  • مسرحية يقدمها تلاميذ مؤسسة تاركة- مراكش باللغة الفرنسية
    بعنوان”mon’eduç “، بإشراف محمد هادي نيانغ.

  • كورال موسيقي جماعي باللغة العربية.

  • منوعات موسيقية محلية من تراث جماعة آسني.

  • 10h30:      مائدة مستديرة حول موضوع: الضغوط التي يواجهها الجبل، وأثرها
    على التربية والتعليم
    “.

    12h20:     زيارة مركب: “قرية الرياضة والترفيه”.

    • بموازاة مع هذه الفعاليات، وبمساهمة كل من: أكاديمية كرة المضرب بمراكش، مركز الرياضة، دواكي أكاديمي، عالم رياضة وترفيه التابع لمؤسسة تاركة مراكش وجماعة آسني، سيستفيد أطفال آسني طيلة اليوم من دروس ومباريات في رياضة التنس، وألعاب رياضية ترفيهية أخرى.
  • وبدورها المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال – جهة مراكش آسفي، ستفتح ورشات فنية ثقافية لفائدة أطفال الجماعة في مجال الحكاية والمسرح والتشكيل.

  • وستنضم مكتبة مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال بمراكش معرضا لكتاب الطفل، كما ستستقبل عددا من المبدعين والمثقفين المشاركين في الاحتفالية لتوقيع إصداراتهم والتواصل مع ساكنة آسني.

  • 1h00:      تناول وجبة غذاء بمقر جمعية تويزي.

    14h30:    تنظيم جولتين سياحيتين استكشافيتين:

    الأولى: استكشاف بعض مدارات المنتزه الوطني لآسني، تؤطرها جمعية مرشدي الجبل.

    الثانية: زيارة المتحف البيئي للمنتزه الوطني لتوبقال.

    17h30:   عودة إلى نقطة التجمع بجماعة آسني.

    19h30:    وجبة عشاء تتخللها عروض تراثية لفرق فنية من جماعة آسني وإمليل.

    الأحد 10 دجنبر

    8h00:      تناول وجبة الفطور.

    9h00:    جولة استكشافية لبعض المدارات الجبلية بآسني وإمليل تؤطر جمعية
    مرشدي الجبل.

    • زيارة المتحف البيئي للمنتزه الوطني لتوبقال.

    اكتشاف المزيد من azulpress.ma

    اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

    التعليقات مغلقة.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

    اكتشاف المزيد من azulpress.ma

    اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

    Continue reading