بلوكاج في الخزينة الإقليمية بانزكان يربك عمل المقاولات و الجماعات الترابية
ازول بريس
لأسباب مجهولة ، لا زال الخازن الاقليمي لإنزكان يتماطل في ترحيل الاعتمادات الملتزم بها للجماعات التابعة للخزينة .
وفي نفس السياق كشفت مصادر الجريدة ، أن عدد من المقاولين الذين ترسوا على شركاتهم ومقاولاتهم الصفقات العمومية وسندات الطلب والاتفاقيات المختلفة التي أعلنت عنها كل الجماعات الترابية التابعة لنفوذ عمالة إنزكان أيت ملول، لا زال يخيم عليها التأخر في صرف المستحقات المالية.
ويشتكي هؤلاء المقاولون من سياسة التسويف والمماطلة التي ينهجها الخازن الاقليمي لإنزكان مباشرة بعد تعيينه، لأسباب تظل مجهولة، حيث يتأخر في التأشير على الوثائق المالية رغم تحديد القانون للآجال.
وازدادت معاناة هؤلاء المقاولين خلال الشهور الأخيرة خصوصا مع التزاماتهم المالية مع عدد من الجهات الأخرى في ظل الأزمة التي تعيشها بلادنا، وهو ما كلف مقاولاتهم خسارات كبيرة حتى أن بعضها أوشك على إعلان الإفلاس.
وأصبح لزاما على الخازن الجهوي التحقيق في أسباب التأخر غير المبرر للخازن الاقليمي لإنزكان ختى يتسنى لهؤلاء المقاولين الوفاء بالالتزامات بينهم وبين الجماعة التي يبرمون معها الصفقات بشكل قانوني.
كما نوه عدد من المقاولين بالسلاسة التي كان يتعامل بها القابض المحلي السابق والذي كان يستحضر عدد من الاعتبارات في تسهيل عملية صرف مستحقات المقاولات الفتية والمخضرمة لتشجيعها على مزيد من العمل.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.