افتتحت المساجد ببلجيكا باستقبال ما يصل إلى 100 مسلم كحد أقصى، وذلك حسب الشروط التي وضعتها الحكومة ،من بينها احترام المسافة الإجتماعية المحددة في متر ونصف ، لكن قد يتضاعف العدد في الخطة القادمة التي ستقررها أيضا لإخراج البلاد من أزمة كورونا تدريجيا.
وقالت إدارة السلطة التنفيذية لمسلمي بلجيكا ومجلس تنسيق المؤسسات الإسلامية في بلجيكا (CIB) “إن الخروج التدريجي، الذي خططت له السلطات البلجيكية، لا يعني أنه تم القضاء على وباء الفيروس التاجي، ولكنه انخفض بشدة”.
وأوضحت “لتجنب عودة تفشي الفيروس بشكل سريع، من الضروري الإستمرار في مراعاة جميع الاحتياطات المعمول بها، بما في ذلك في أماكن العبادة (تطهير اليد، والمسافة الاجتماعية، وارتداء القناع، وما إلى ذلك).”
ودعت الإدارة معتادي المساجد إلى أن يكونوا في غاية الحكمة والفهم لهذا الإجراء، الذي سيقيد في بعض الأحيان الوصول بمجرد الوصول إلى السعة المطلوبة في الخطة الأولى الخاصة بأماكن العبادة، والمحددة في 100 مصلي، وتكون أقل في المساجد الصغيرة، وفق القرار الحكومي”.
كما دعت السلطة التنفيذية الإسلامية إلى التفاهم والتضامن، وأوضحت قائلة “نحن نعلم أن التدابير المحددة لممارسة العبادة الإسلامية في أماكن العبادة ستجعل ممارسة العبادة صعبة وأقل متعة، لكنها تبقى ضرورية من أجل الحفاظ على صحة وحياة المسلمين وحياة كل أفراد المجتمع”.
التعليقات مغلقة.