لم تجف منادلنا بعد عن دموع حسرة ضياع لقب كافحنا من أجله واستحقيناه بفضل المدرب غاموندي وأولئك اللاعبين الأبطال لولا لعنة النهائيات، وما حبك في الكواليس. جروح الهزيمة لم تندمل والمكتب المسيَّر يأبى إلا أن يضع أصبعه على الجرح مرة أخرى مستفزا أكادير وجمهور الحسنية العريض.
كنا ولازلنا وسنظل بالبات وبالمطلق مع السيد ميغيل أنخيل غاموندي، باعث الحسنية الجديد، من أعاد لفريقنا هويته الحقيقية، وصنع من تجانس الشباب والخبرة كتيبة متألقة مقاتلة؛ فاضحا المشوشين ورموز الفساد بالمكتب المختفي وسط الغبار ومحيط النادي وكل “شفار”. غاموندي أزال ذلك الغبار وصنع لنفسه اسما بمهنيته واحترافيته وصراحته وعشق الجمهور له، فالشكر لك أيها البطل. الجمهور الحسني العريض سيقف بكل عزم مع غاموندي، وبكل حزم ضد رموز الفساد بمكتب النادي، إقالة المدرب بهذه الطريقة المستفزة هي جريمة في حق الحلم والشغف والحب، قد تطوى صفحته، لكن نقسم أننا لن ندع الفاسدين يغمضون جفونهم، وسيذوقون معنا طعم الحرب الضروس حتى إسقاطهم جماعيا، بداية بالسبب المباشر لخسارة الكأس، الكاتبة وكل البيادق وصولا إلى الرئيس ضعيف الشخصية إن وُجدَت أصلا. فبالعودة إلى أحداث ليلة النهائي والتي أحرج فيها الرئيس المرؤوس بعد استنكار غاموندي لتواجد الكاتبة وعودتها للكواليس بعد كل ما سببته للفريق وللمدرب، ما أرغم المرؤوس إلى افتعال نزاع بينه وبين المدرب أمام أنظار اللاعبين، مزعزعا ثقتهم في النادي ونحن نعلم مدى تعاطفهم وثقتهم بالمدرب ما انعكس سلبيا على مباراة الكأس، والضحية جمهور تنقل رغم ضعف الإمكانيات وعاد محطما. ناهيكم عن الممارسات التي أقدم عليها أحد المرتزقة في الآونة الأخيرة متجاوزا صلاحياته. وما زاد الطين بلة هو إعلانه الحرب على المجموعة من خلال نشر شائعات ومحاولة مسح تجاوزاته عبرها، مستغلا تسرع الرأي العام المحلي.
المجموعة عقدت اجتماعا عاجلا الليلة، بخصوص هذه الأحداث الصادمة، وخرجنا بقرار أولي ردا على ما طبخ في الكواليس بمقاطعة المباراة القادمة، في معركة ندعوا كل الغيورين إلى المشاركة فيها، وسيتم موافاتكم بالخطوة القادمة، حرب لن تتوقف حتى إسقاط رموز الفساد.
الحسنية إلى الأبد.
عاشت أولتراس إيمازيغن حرة مستقلة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.