بعد نقلهم من ورزازات.. تفاصيل فرار 4 سجناء من الحجر الصحي بالمستشفى
استغل 4 سجناء تم وضعهم رهن الحجر الصحي بمستشفى محمد الخامس بأسفي، للفرار نحو وجهة مجهولة، عقب ترحيلهم من سجن ورزازات نحو مدينة اسفي التي ينتمون إليها.
وحسب ما ذكره مصدر محلي نقلا عن أحد السجناء الذي كان قد غادر السجن المحلي بورزازات رفقة ثلاثة نزلاء آخرين، بعد استفادتهم من العفو الملكي، قبل أن يتوجهوا إلى مدينة أسفي، حيث خضع للحجر الصحي بمنزله لمدة 14 يوما.
وواصل المصدر ذاته، أن عملية إعادة نقلهم للمستشفى من طرف السلطة المحلية يوم الأحد رفقة باقي السجناء الثلاثة إلى المستشفى الإقليمي جاء من من أجل إخضاعهم للفحوصات من أجل الكشف عن مدى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وأخذت منهم عينات دم تم إرسالها الى المختبر الجهوي بمراكش.، بعد تسجيل إصابات بكورونا في سجن ورزازات.
وأضاف السجين بأن مسؤولي المستشفى وضعوهم في غرفة واحدة في ظروف مزرية دون أكل وشرب، واضطروا للصوم بدون وجبتي العشاء والسحور، في الوقت الذي غاب فيه مسؤولو المستشفى لمجرد عزلهم بالغرفة وأخذ عينات من دمهم لإخضاعها للتحاليل.
واستغرب السجين لقرار اخضاعهم لهاته التدابير بعد مرور 28 يوما على مغادرتهم للسجن، وللإهمال الذي لاقوه داخل المؤسسة الصحية التي عمد مسؤولوها إلى تكديسهم داخل غرفة واحدة بشكل يتنافى والبرتوكول المعمول به من طرف وزارة الصحة والذي يستلزم وضع كل واحد منهم بغرفة حتى لا تنتشر العدوى بينهم.
وأكد المتحدث في تصريح لموقع “أسفي كود”، أن إضطر إلى النفاد بجلده في اليوم الموالي رفقة باقي السجناء، ومغادرة المستشفى الذي عاشوا فيه ظروفا لم يسبق لهم حتى أن عاشوها حتى داخل أسوار السجن، مشيرا إلى أنه تضرر كثيرا من الناحية النفسية بفعل شبهة كورونا التي لم تظهر أعراضها على أي نزيل بالمؤسسة السجنية التي كان يقضي بها عقوبته، حين مغادرته لها قبل 28 يوما.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.