بتاريخ 6 نونبر 2015 المقبل يلتقي حشد من النشطاء الأمازيغ بمدينة مراكش من أجل تأسيس حزب سياسي جديد على أنقاض الحزب الديمقراطي الأمازيغي الذي منعته السلطات المغربية، مما دفع بعدد من أطره ومؤسسيه الى إعادة النظر في عدد من أطروحاته السياسية والعزم على مواصلة النضال عبر إطار جديد ، المعنيون نشروا على نطاق واسع دعوة للانخراط في المشروع الجديد وهذا نص الاعلان :
مَارَّا إمغناسن د تيمغناسين
أزول غيفون
الموضوع:دعوة لحضور اللقاء التحضيري للحزب الأمازيغي
يشرف اللجنة المكلفة بالإشراف على التحضيرات لتأسيس الحزب الأمازيغي أن تدعوكم لحضور اللقاء الذي سينظم بفندق موڭادور (قاعة الاجتماعات) بمراكش يوم السبت 7 نونبر 2015 على الساعة التاسعة صباحا.
وجدير بالذكر أنه سيتم تقديم الصيغة النهائية لمُسودّة المشروع السياسي والقانون الداخلي للحزب؛ وذلك وفق البرنامج التالي:
اليوم | التوقيت | العمليات |
الجمعة 6 نونبر 2015 | مساء | وصول المشاركين |
السبت 7 نونبر 2015 | 08:00ـ09:00 | إفطار جماعي |
09:00 ـ 09:10 | كلمة افتتاحية | |
09:10 ـ 09:25 | تعارف | |
09:25 ـ 09:50 | مداخلة 1: مرجعية الحزب وأهدافه | |
09:50ـ10:15 | مداخلة 2: القانون الداخلي للحزب | |
10:15ـ11:00 | مناقشة | |
11:00ـ11:30 | مداخلة 3: الجمع العام وآفاق انخراط الحزب في الحياة السياسية | |
11:30ـ12:30 | غذاء |
على الراغبين في حضور هذا اللقاء، تأكيد حضورهم كما يلي:
1ـ الإجابة عن هذه الرسالة بكتابة الجملة: “أتفق مع مرجعية مشروع الحزب وأهدافه وسأحضر”.
2ـ تقديم المعلومات التالية:
الاسم الكامل
السن
الجنس
مدينة
المهنة
رقم الهاتف
العنوان الإلكتروني
كما تجدر الإشارة أيضا إلى أن اللجنة التنظيمية للقاء ستقوم بتوفير:
-مكان للمبيت ليوم الجمعة ليلا
-إفطار يوم السبت
-غذاء يوم السبت
ما لايوفره اللقاء:
لا يوفر اللقاء مصاريف التنقل إلى مدينة أموروّاكوش
لايوفر اللقاء عشاء يوم الجمعة 6 نونبر 2015
مرجعية الحزب:
ينبني المشروع السياسي “تاماڭيت دوسنولفو” (“الهوية والإبتكار”) على مرجعية جامعة ومتجانسة تتضمن أربعة أطر مرجعية وهي:
1.ما راكمه الشعب المغربي من قيم تجد جذورها الأعمق في التاريخ الحضاري الأمازيغي القديم، كقيم الحرية والإستقامة ورفض الإستبداد والتعاون، بالإضافة إلى الأفكار التي تؤكد على التميز الحضاري لشمال إفريقيا (تامازغا) بصفتها وحَدة ثقافية وحضارية وتاريخية وجغرافية ذات هوية ــ جذر ذاتية مُباينة لكل ما أنتجه الفكر الإنساني من تعبيرات ثقافية ومتفاعلة معه.
2. ما راكمه دستور المملكة المغربية الجديد (2011) من مبادئ تصرح بالتزام الدولة المغربية بالطابع التعددي للهوية المغربية (التصدير، الفصل الخامس)، والتزامها بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والبيئية، بالإضافة إلى ما التزمت به الدولة المغربية دستوريا منالمعاهدات والمواثيق الدولية.
3. كل ما راكمه الفكر الإنساني من مبادئ فكرية/عملية أثبتت نجاعتها وقيمتها الأخلاقية كمبادئ التشاركية الفعالة ولإقتصاد الإيجابي وثقافة الإبتكار والحكامة الجيدة. فقد بينت التجارب الإقتصادية والإجتماعية الدولية أن هذه التوجهات العملية ليست مجرد بروتوكولات فكرية للإستهلاك السياسي بل هي أساس كل التقدم والرفاه الذي تنعم به دول العالم المتمدن.
4.كل ما طوره الفكر الإنساني من قيم كونية، كقيم الديمقراطية، والعدالة الإجتماعية، ومبادئ الحكامة الجيدة الشاملة لمعاني الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، بالإضافة إلى قيم المساواة والمناصفة بين الجنسين ومقاومة كل مظاهر الإستبداد والفسادب جميع مظاهرهما.
الأهداف:
يهدف حزب ‘تاماڭيت دوسنولفو” إلى تحقيق الأهداف الكبرى التالية:
1ـ أن يطور حزب ‘تاماڭيت دوسنولفو” (الهوية والابتكار”) أداءه السياسي إلى مستوى يجعل منه جسرا يربط ربطا عضويا بين القيم المعبر عنها في مرجعيته الجامعة والمتجانسة من جهة والواقع المغربي الذي يعرف ارتكاسات خطيرة على المستويات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والثقافية. فالحزب السياسي هو الآلية الفعالة التي تربط بين عالم النظرية وعالم الواقع
2ـ أن يساهم حزب ‘تاماڭيت دوسنولفو” (الهوية والابتكار”)، بالنقد البناء والمشاركة في صناعة القرار، في تنزيل كل مقتضيات الدستور المتعلقة بالهوية المغربية المتعددة، وخصوصا تلك المقتضيات التي لم تنجح النخبة الحاكمة لحد الآن في تنزيلها على أرض الواقع، كالقانون المنظم لتطبيق مقتضيات ترسيم اللغة الأمازيغية وإدماجها الكامل في المنظومة التربوية وفي الحياة، العامة بصفتها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بلا استثناء.
3ـ أن يساهم حزب ‘تاماڭيت دوسنولفو” (الهوية والابتكار”)، بالنقد البناء والمشاركة في صناعة القرار، في تقديم حلول نوعية لمشكلة التربية والتكوين والبحث العلمي في بلدنا. فهذا القطاع هو الآلة المنتجة للقيم والأطر التي لا يمكن أن يكون هناك نمو أو تقدم أو مواطنة إيجابية بدونها. وتنبني المساهمة النوعية لحزب الهوية والإبتكار على ما يراه هذا الحزب من أهمية قصوى لنشر وتعميق ثقافة الإبداع والإبتكار في المنظومة التربوية، بما تستلزمه هذه الثقافة الجديدة من قيم المبادرة والإعتماد على الذات والإستقلالية وتقدير الذات.
4ـ أن يساهم حزب ‘تاماڭيت دوسنولفو” (الهوية والابتكار”)، بالنقد البناء والمشاركة في صناعة القرار، في تقديم حلول نوعية لمشكلة صناعة الثروة في بلدنا، وذلك بنشر وتعميق ثقافة الإبتكار المقاولاتي، والعمل على إعادة توزيع الموارد بشكل عادل بما يضمن إتاحة تمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة للشباب المغربي، وترشيد النفقات العمومية بآليات الحكامة الجيدة، وضبط التوازنات الماكرو اقتصادية وفق مقاربات تشاركية ناجعة.
وسيعمل حزب ‘تاماڭيت دوسنولفو” (الهوية والابتكار”) على تصريف هذه الأهداف الكبرى في ثمانية مجالات مترابطة وهي:
1ـ المجال الإقتصادي والإجتماعي
2ـ مجال التربية والتكوين والبحث العلمي
3ـ المجال الإعلامي
4ـ مجال الإدارة العمومية
5ـ المجال الإجتماعي المتعلق بشؤون المرأة
6ـ مجال الشبيبة
7ـ مجال الموارد الطبيعية
8ـ مجال السياسة الخارجية
الحسين أبليح / منسق قطب الجنوب لمشروع الحزب الأمازيغي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.