بعد غرناطة الفنان الليبي معتوق أبوراوي يفتتح معرضه الثاني لهدا العام

أحتضنت قاعه البيت العربي مدريد مساء أمس الأثنين 19 فبراير 2018 العاصمة الإسبانية مدريد يوم ثقافي ليبي والذي أقيم تحت رعاية البيت العربي بإسبانيا  والسفارة الليبية ويستمر على مدى أسبوع للتعبير عن أهمية وعمق العلاقات الثقافية بين البلدين
وبداء هذا الحدث المهم بإفتتاح معرض تشكيلي للفنان الليبي معتوق أبوراوي بعنوان “بين الألم والجمال” قدم من خلاله ما يربو عن أحدى وعشرون لوحة  أختارها بعناية لهذه المناسبة من سنوات مختلفة وكذلك خمسة كتب له لمعارض سابقهً في مدريد وبوينس آيرس وغرناطة .
وذكر الفنان أبوراوي إن هذا المعرض هو البحث عن صيغه فنيه  جديده تواكب الأحداث الراهنة التي تعيشها بلدنا من جميع النواحي المعيشية سياسية  وإجتماعيه ،وأهمية العرض بالخارج لإيصال صوت تشكيلي من ليبيا ،و لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في الإعلام الغربي ، لاسيما في اللوحات التي تتكلم علي تراجيديا المهاجرين الأفارقة إلي أوروبا عبر شواطئنا الليبية
وهي مهمه كبيره كنت أعمل عليها من سنوات رغم ضعف الدعم المادي من الدولة الليبية في هذا الوقت الحرج
المعرض هذا أتي بعد معرض كبير قد أفتتحته بغرناطة في ديسمبر الماضي والذي آمتد الي يوم 30 يناير الماضي  بعنوان ” خارج النص”
وقد سلط الضوء علي مذكرات صغيره رسمتها بليبيا خلال السنوات الماضية
 
ويستخدم معتوق اللون للتعبير عن قصة الدراما البصرية في أعماله الفنية التي يعرفها الجمهور الاسباني جيدا .
ويعتبر الفنان التشكيلي أبوراوي والذي ينتمي لجيل التسعينات من القرن الماضي ، احد أعمدة الفنون البصرية الحديثة يبلدنا ليبيا، وقد تحصل على شهادة الدكتوراة من أسبانيا ويعمل أستاذ محاضر بالجامعات الليبية .
 
كما قدم بالمعرض بوفيه أكل شعبي ليبي والأزياء التقليدية بالإضافة إلى تقديم وصلة من الأغاني الليبية الشعبية
وقد شهد المعرض حضور كبير من دبلوماسيين عرب وأجانب وفنانين تشكيليين والمهتمين بالفن وكذلك الجالية الليبية المقيمة بإسبانيا .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد