بعد تكرار فاجعة ريان بتارودانت…. من يتحمل مسؤولية بقاء اّلآبار المهجورة دون ردمها وإغلاقها
عبد اللطيف الكامل
مأساة أخرى تسجلها إحدى جماعات إقليم تارودانت،مساء يوم الجمعة 19 غشت 2022،بتكرار فاجعة ريان التي وقعت بشمال المغرب منذ سنة تقريبا،حين لقيت طفلة تبلغ من العمر 06 سنوات،مصرعها إثر سقوطها في بئرغير مغطاة بجماعة إكلي بدوار شامة دائرة اولاد برحيل ضواحي تارودانت.
وكانت الطفلة قد غادرت منزل أسرتها دون أن ينتبه إليها أي أحد من أفراد عائلتها لتختفي عن الأنظار،ليبدأ البحث عنها من طرف أفراد أسرتها،لكن بعد مضي وقت في ذلك،تم اكتشاف جثة الطفلة داخل بئر مهجورة بجوار المنزل مما شكل صدمة قوية لأفراد أسرتها.
هذ وبعد إخبارها بالموضوع هرعت عناصرالسلطة المحلية والمصالح الدركية إلى عين المكان،حيث عاينت جثة الهالكة قبل نقلها إلى مستودع الأموات،فيما أمرت النيابة العامة المختصة عناصر الدرك الملكي بفتح تحقيق في هذه النازلة لكشف ملابساتها.
ويبقى السؤال المطروح هوما جدوى بقاء هذه الآبارالمهجورة مفتوحة دون إغلاقها أو ردمها نهائيا حتى لاتحصد المزيد من أرواح المواطنين وخاصة الأطفال منهم الذين يقعون ضحايا هذه الآبار؟وعن مدى جدية الجهات المختصة من سلطات محلية وحوض مائي في مراقبة الأثقاب المفتوحة والمهجورة لتغطيتها أو درمها خاصة أن دورية لوزارة الداخلية قد أمرت منذ سنة بإحصاء الآبار المهجورة و إغلاقها عبر التراب الوطني حتى لا تتكرر فاجعة ريان مرة أخرى؟.
التعليقات مغلقة.