أزول بريس – بقلم :زعكيم عبد الجليل //
عن سن يناهز أربع وثمانين سنة إنتقل إلى عفو الله الفقيه الجليل والعلامة الحاج محنمد عبلي. بدوار أولادعيسى بإقليم تا رودانت. وقد ولد الفقيه رحمه الله سنة ألف وتسعة مئة وستة وثلاثون ، بماگنون البلد الام بأرغن. وتلقى تعليمه بمدرسة سيدي يعقوب وهي إحدى المدارس العتيقة المعروفة بسوس أنداك ، على يد
الشيخ العلامة محماد أولحاج. ونظرا لدكائه وجديته إصطفاه شيخه لينوبة عنه في تدريس طلبت العلم، ثم إنتقل إلى تنالت وتلقى العلوم الشرعيةعلى يد الشيخ . (الحاج الحبيب ) علوم الفقه والسنة وعلم الفروض ( الميرات) وكدا إبن عاشر . ثم إلتحق بمسقط رأسه كإمام بمگنون لمدة ستة عشرة سنة ، للتدريس والإمامة ،وتخرج على يده العديد من الفقهاء والأئمة. قبل أن ينتقل إلى أمزلو بأرغن . كإمام لمدة سنتين .وبعدها شد الرحال إلى أولادعيسى سنة ألف وتسعة مئة وخمسة وسبعون. وقضى بها أكثر من خمسة وأربعينه سنة كإمام ومدرس . ونظرا لكفائته العلمية والشرعية دأب بعض القضاة على زيارته وإستشارته في علوم الفروض (الميرات.) توفى رحمه الله بأولاد عيسى. يوم أربعة عشر نونبر ٢٠٢٠ ودفن بأولادعيسى ليخلفه إبنه سي لحسن عبلي في الإمامة بالمسجد العتيق بأولاد عيسى.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.