“بالقراءة نرتقي و بالإبداع نصنع التغيير ” :شعار ملتقى القراءة العلنية في نسخته الأولى .

عرف فضاء حديقة أولهاو بمدينة أكادير ملتقى القراءة العلنية في نسخته الأولى و ذلك يوم الأحد 21 شتنبر 2025 ، و الجدير بالذكر أن هذا الملتقى نظمه نادي القراءة تادلسا و فضاء cultura founty  بشراكة مع رابطة كاتبات المغرب جهة سوس ماسة و المعهد الفرنسي بأكادير و رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية ، و ذلك بتعاون مع المجلس البلدي لأكادير .

نادي القراءة تادلسا الذي آمن بالفعل القرائي كرسالة وجودية ، و ضرورة ملحة في زمن هيمنت فيه التفاهة على حياتنا اليومية بطريقة زئبقية يصعب القبض عليها ، رسالته المجتمعية الهادفة إلى إعادة الاعتبار للقراءة و هو بهذا الملتقى حاول أجرأة هذا الفعل علنا .
لقدت شهدت جغرافية حديقة أولهاو احتفاء بالكِتاب و الكُتّاب ، فاحتشد الجمهور القارئ و المتعطش و امتلأت المدرجات و المقاعد و تواصل القراء و عشاق الكتاب في مشهد قل نظيره .
إن المنظمين و الشركاء و الداعمين جمعهم هدف واحد ، هو إيمانهم بدور الكتاب و القراءة في مد جسور الفكر البناء و تجويد المهارات ، و توسيع المدارك الفكرية و الآفاق المعرفية .

افتتح اللقاء بكلمات ترحيبية من الجهات المنظمة حيث ألقى الدكتور حسين بوسعيد مدير الملتقى كلمته بالمناسبة ذاكرا الدوافع و الأسباب ساعيا إلى اقتراح بعض الحلول لمواجهة العزوف عن القراءة ، تلتها كلمة الأستاذة لبنى بلمعلم رئيسة نادي القراءة تادلسا التي أكدت بدورها على عزم النادي و إصرار عضواته على العمل الجاد و الدؤوب من أجل خلق مساحة آمنة لتحبيب القراءة .
عقبها بعد ذلك كلمات كل من : ممثل المجلس البلدي ، كلمة المنسقة الجهوية لرابطة كاتبات المغرب جهة سوس ماسة ، كلمة ممثل المعهد الفرنسي بأكادير ، فكلمة رئيس رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية .
الملتقى تميز بورشة تفاعلية عن رحلتي مع القراءة ، فتوزع الصغار و اليافعين على ورشات الحكاية باللغة الفرنسية و العربية و الإنجليزية و الأمازيغية ، وورشة لغة الإشارة .
أما باقي المشاركين فقد انخرطوا في القراءة العلنية ثم المناقشة و التفاعل .

لا ننسى أيضا أن فضاء أولهاو بطبيعته الخلابة احتضن ثلة من الكتاب و الكاتبات الذين عرضوا اصداراتهم برواق رابطة كاتبات المغرب مع فتح حوار تفاعلي مع الزوار القراء حول تجاربهم الإبداعية مع توقيعات مؤلفاتهم .