ازول بريس- كريم بوزاليم //
إنطلقت صباح يوم الجمعة باكادير عملية تلقيح مهنيي قطاع الصحة ضد فيروس “كوفيد-19″، في أجواء من التعبئة والإرادة القوية لضمان إنجاح هذه الحملة الوطنية، وفق معايير الأسبقية للفئات المستهدفة التي وضعتها وزارة الصحة.
وتستهدف الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس “كوفيد-19″، التي أشرف الملك محمد السادس على إطلاقها اليوم الخميس بالقصر الملكي بفاس، بطريقة تدريجية، الفئات المستهدفة، وخاصة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض كوفيد -19 ومضاعفاته، ويتعلق الأمر، بالأساس، بمهنيي الصحة البالغين من العمر 40 سنة فما فوق، والسلطات العمومية والقوات المسلحة الملكية وكذا نساء ورجال التعليم ابتداء من 45 سنة.
ويتعلق الأمر، كذلك، بالأشخاص المسنين البالغين 75 سنة فما فوق، وفي مرحلة أولى، المناطق الأكثر عرضة لمعدلات مرتفعة من العدوى.
وفي تصريح لموقع ازول بريس قال المدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة رشدي اقدار انه بموجب التعليمات المولوية تمت تعبئة الأطقم الطبية وشبه الطبية بمجموع مراكز التلقيح، مضيفا أن المهام تتوزع بين تسجيل المستفيدين، من أجل تدبير جيد للمعطيات المتعلقة بالعملية، وتقديم اللقاح.
وأشار كذلك إلى أن الجميع معبؤون لإنجاح عملية التلقيح، من أطباء وممرضين وإداريين وسلطات، مؤكدا أنه تم القيام باستعدادات مكثفة خلال الأسابيع الأخيرة، همت أساسا الجانب اللوجستي للعملية وتكوين الأطر المعنية التي تمت تعبئتها.
وطبقا للتعليمات الملكية السامية، ستكون حملة التلقيح مجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تقليح حوالي 80 في المائة من السكان)، وتقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.