بالصور: مهنيو النقل السياحي و أرباب البازارات بأكادير يحتجون على وضعية القطاع بسبب كورونا

أزول بريس – كريم بوزاليم//

خرج عدد من مهنيو النقل السياحي و أرباب البازارات الى الاحتجاج صباح يوم الخميس بالقرب من مقر ولاية اكادير للظروف الاقتصادية، والاجتماعية القاسية، التي يمر منها قطاع النقل السياحي الأكثر تضررا من الأزمة، التي أحدثها فيروس كورونا”.

وطالب الفرع الجهوي للفيدرالية النقل السياحي سوسص ماسة بضرورة تمديد دعم الأجراء حتى متم سنة 2021، مع تخصيص دعم مباشر لدعم مقاولات النقل السياحي من أجل إنقاذ القطاع.

وجدد الفرع الجهوي لفيدراية النقل السياحي أمله أن تنقشع هذه الضبابة وتجد أصواته آذاناً صاغية من طرف الجهات المعنية وأصحاب القرار ويعود هذا القطاع الحيوي إلى نشاطه في أقرب الآجال.

وبرر مهنيو القطاع للوقفة الاحتجاجية، بسبب الاحساس بالحكرة”، مبرزا أن “الجهات الوصية لا تأخذ في عين الاعتبار الظروف الاقتصادية، والاجتماعية القاسية، التي يمر منها قطاع النقل السياحي الأكثر تضررا من الأزمة، التي أحدثها فيروس كورونا”.

وأضاف المصدر ان أصحاب القطاع يتعرضون لضغوط نفسية يومية من بعض البنوك، والمؤسسات المالية، عبر توجيه تهديدات عبر الهاتف، أو محامييها، من أجل سداد القروض، أو الحجز على الممتلكات”.

يذكر أن الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، التابعة للاتحاد العام للمقاولات والمهن، راسلت، قبل أسابيع عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، تفيد بأن “صبر مهنيي وأرباب قطاع النقل السياحي نفذ لعدم جدوى، وفاعلية الحوار، المرتبط بالمماطلة لربح الوقت”.

وشددت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي على “عدم استجابة الجهات الوصية على القطاع لمطالبهم، والعمل على إنقاذ المقاولات من الإفلاس، وكذلك عدم التزام الجهات الوصية بأجرأة مضامين ملفها المطلبي، على الرغم من التوجيهات الملكية الصريحة لحماية المقاولات الأكثر تضررا من الجائحة”.

ولفتت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي الانتباه، عبر المراسلة المذكورة، إلى أن أصحاب القطاع يتعرضون لضغوط نفسية يومية من البنوك، والمؤسسات المالية، استغلت هذه الظروف عبر توجيه ما أسمته ”تهديدات مسترسلة لكل مقاولات النقل السياحي، التي أصبحت مهددة بالزوال من المنظومة الاقتصادية بالإكراه البدني، بسبب تجاهل الوزارة المعنية لحماية المهنيين من مؤسسات القروض”.