بالإجماع.. إعادة انتخاب مولاي ابراهيم العثماني رئيسا للمجلس الإداري للتعاضدية العامة للموظفين
ازول بريس
تم، مساء امس اليوم السبت 11 فبراير 2023، إعادة انتخاب مولاي إبراهيم العثماني، على رأس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية خلال أشغال الجمع العام العادي الخامس والسبعين للتعاضدية العامة المنظم بتغازوت شمال اكادير
وتمكن العثماني من الفوز برئاسة المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بعد حصوله على ثقة 363 مندوبا من أصل 371، مع احتساب 8 أصوات ملغاة.
ومعلوم أن العثماني قد دخل سباق رئاسة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية دون منافس، بعدما استوفى ترشيحه الآجال القانونية والشروط المطلوبة للترشح لهذا المنصب.
وأكد مولاي ابراهيم العثماني، خلال كلمة له قبل انطلاق عملية الانتخاب، على أنهم داخل أجهزة القرار بالتعاضدية العامة، يسعون وبخطى ثابتة، إلى تحقيق العدالة التعاضدية، مجاليا واجتماعيا، مستحضرين بذلك ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وعاتق المكتب المسير والمجلس الإداري، حيث قاموا بالانكباب على تنزيل المشاريع الاجتماعية المبرمجة بالمخطط الاستراتيجي الخماسي 2021-2025، وفق أجندة زمنية محددة، وبرنامج عمل دقيق، مستلهمين وملتزمين بالتوجيهات الملكية السامية فيما يتعلق بالجهوية المتقدمة وسياسة القرب.
وفي هذا السياق، يقول العثماني أنه تم الاعتماد على مشروع طموح، للاتمركز الإداري والطبي الاجتماعي، يعتمد بالأساس على المقاربة المجالية في وضع وتنزيل المشاريع، وذلك لتحقيق سياسة شمولية لتأهيل العرض الصحي التعاضدي، وتقريب الخدمات المسداة لكافة المنخرطات والمنخرطين، بمختلف ربوع التراب الوطني، وبالتالي بلوغ العدالة الاجتماعية والمجالية المنشودتين، والتي يسعى إلى تحقيقهما من أجل ضمان حق المنخرط في الولوج للخدمات المرفقية والعلاجية، على قدم المساواة دون استثناء أو تمييز، في ظل دولة الحق والقانون.
هذا، وقد دعا العثماني الجميع للافتخار بكل ما تم تحقيقه، حيث قال: “ويجب أن نفتخر بأنفسنا، وبما حققناه من إنجازات باهرة في مدة عامين فقط، هذا الوقت الوجيز الذي يعتبر في حد ذاته، إنجازا وإعجازا في الوقت نفسه، يحسب لنا جميعا، وهو الأمر الذي عجز عنه أسلافنا لعقود من الزمن، وهي حقيقة ثابتة لا غبار عليها، بالرغم من كثرة الجاحدين والمتربصين من أعداء النجاح، والتفوق والصدق والأمانة، إذ حاول البعض منهم زرع الفتنة وخلق البلبلة وقذف الحق بالباطل، وذلك بهدف التشويش على هذه الإنجازات الملموسة والواقعية.
وفي الأخير، طالب العثماني الجميع لضرورة استكمال الورش الإصلاحي التعاضدي الكبير، الذي تمت مباشرته سويا، منذ تقلده مسؤولية هذه المؤسسة الاجتماعية ذات الأهداف النبيلة، مؤكدا، بأنه على العهد ملتزم، وعلى ميثاق الشرف حريص، وعلى الإصلاح مصمم، وأنه لن يدخر أي جهد للرقي بجودة الخدمات المقدمة للمنخرطين وتقريبها منهم، والعمل جنبا إلى جنب، من أجل تحقيق العدالة المجالية والاجتماعية وضمان حق المساواة في الولوج لجميع هذه الخدمات دون استثناء أو تمييز.
حسابات التعاضدية تجتاز الافتحاص بنجاح.. والجمع العام يشيد بإنجازات العثماني
أسدل الستار ليلة السبت الأحد، على أشغال الجمع العام العادي 75 للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية المنعقد بأكادير، بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2021، وإعادة انتخاب مولاي إبراهيم العثماني على رأس المجلس الإداري للتعاضدية لمدة 6 سنوات قابلة للتجديد.
وأكد البيان الختامي للجمع العام العادي الـ75 على إعمال قواعد الحكامة المالية الجيدة في تدبير الشؤون المالية للتعاضدية العامة، منوها بمصادقة مكتب الإفتحاص الخارجي على حسابات المؤسسة، ومشيدا بانجازات العثماني “الباهرة” خلال السنتين التي قام فيها بتدبير شؤون المؤسسة.
في السياق ذاته، أكد البيان الذي تلي خلال نهاية أشغال الجمع العام العادي على الإستمرار في تعبئة كل الإمكانيات البشرية والمادية واللوجستيكية من أجل المساهمة الفعلية في تنزيل الورش الملكي المجتمعي الكبير المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
كما ثمن دعم ومواكبة السلطات الوصية لجميع المبادرات التي تقوم بها الأجهزة المسيرة للتعاضدية العامة، من أجل تحيين الترسانة القانونية وتعديلها بما يتوافق والمستجدات التي يعرفها المشهد التعاضدي، والمسار الديمقراطي للأجهزة المسيرة المنتخبة، مشيدا بـ”حميع المبادرات الإيجابية لمدير الصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الاجتماعي اتجاه التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية”.
إلى ذلك صادق الجمع العام العادي الـ75 على الاستمرار في نهج سياسة القرب وتنزيل مخطط الجهوية التعاضدية المتقدمة، تحقيقا للعدالة الاجتماعية والمجالية، مؤكدا على ضرورة الإستثمار فيما تم إنجازه لحد الآن، من وحدات إدارية وإجتماعية وصحية من أقطاب ومديريات جهوية وإقليمية وكذا وكالات خدمات القرب، من أجل رسم معالم مخطط تقييمي ومجهري للحصيلة العامة لهذه الوحدات المرفقية، ومدى استجابتها لتطلعات وطموحات المنخرطين وذوي حقوقهم.
كما صادق على إعادة تهيئة وترميم جميع الوحدات الإدارية والإجتماعية والصحية التي هي في ملك التعاضدية العامة، والتي طالها الإهمال والتهميش والإقصاء الممنهج، والحرص على احترامها للمعايير المتعارف عليها في مجال الإستقبالات، والمصادقة على الأنظمة المحددة لكيفية التسيير الإداري والمالي للوحدات الإدارية والإجتماعية والصحية بكل مدينتي الرشيدية وأكادير بمنطقة تيليلا.
ووفقا للبيان ذاته، فقد ثمن الجمع العام اتفاقيات الشراكة والتعاون المبرمة مع التعاضديات الشقيقة، لتبادل لخبرات والكفاءات والأطر مع وضع شبابيك خاصة أو نقط اتصال في المقرات التابعة لإحدى التعاضديات في حدود الإمكانيات المتاحة، وكذا العمل جنبا إلى جنب من أجل النهوض بالقطاع التعاضدي على المستوى الوطني والإفريقي والدولي.
كما ثمن اتفاقية الشراكة المبرمة مع المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكورة الدار البيضاء، في أفق استفادة منخرطات ومنخرطي التعاضدية العامة من خدمات علاجية في مختلف التخصصات، بأثمان تفضيلية وجودة عالية، كما انتخب في الأخير لجنة المراقبة برسم السنة الماليية 2022.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.