باحثون مغاربة وأجانب يتداولون في أكادير حول موضوع” المقدس في شمال إفريقيا : رؤى متقاطعة”

 انطلقت مساء يوم ،الإثنين 10 ابريل 2017، في رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير فعاليات الدورة الثالثة للتظاهرة الثقافية والفكرية “أسبوع الأنثروبولوجيا”التي تناقش موضوع : ” المقدس في شمال إفريقيا : رؤى متقاطعة “.

   فعلى امتداد أسبوع كامل ، ستنكب ثلة من الاساتذة الباحثين والأكاديميين ،المنتسبين إلى عدد من الجامعات المغربية والأجنبية ، والمتخصصين في مجالات الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع وعلم الأديان ، على مناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بالمقدس وتمثلاته ، إلى جانب تجلياته لدى شعوب شمال أفريقيا ، وذلك وفق مقاربة مقارنة.

   وعلاوة عن العروض النظرية العلمية التي يتضمنها برنامج هذا الملتقى العلمي السنوي ، من المقرر تنظيم ورشات تأطيرية يشرف على تنشيطها أخصائيون مغاربة وأجانب لفائدة الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه ، والمسجلين في مختلف وحدات البحث والتكوين المرتبطة بالعلوم الاجتماعية .

   وإلى جانب الاساتذة الباحثين والطلبة المنتسبين لجامعة ابن زهر بأكادير، فإن الدورة الثالثة من “أسبوع الأنثروبولوجيا” تستضيف عددا من الطلبة الباحثين من جامعات أجنبية ، وذلك قصد مد جسور التواصل والتعاون بين الاساتذة والطلبة الباحثين على الصعيد الوطني والدولي ، والدفع في اتجاه تقوية أواصر التكامل في مجال البحث العلمي الأنثروبولوجي مع نظرائهم في جامعات أجنبية.

   للإشارة فإن هذا الملتقى العلمي السنوي ينظم من طرف “مختبر الدراسات والأبحاث حول الثقافة واللغة الأمازيغية” ، التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، بشراكة مع كل من “مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية” بباريس ، و”مركز جاك بيرك” بالرباط، و”المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية”.

   وكانت الدورة الأولى ل”اسبوع الأنثروبولوجيا” قد خصصت لموضوع “تصوير المجتمع ” ، أما الدورة الثانية فتناولت موضوع “الأنثروبولوجيا في حوض البحر الابيض المتوسط “.