ايت ملول: سيارة شرطة كادت تؤدي بحياة راكبي دراجة


تسببت سيارة شرطة في حادة سير كادت تؤدي بحياة مواطنين لولا الطاف الله، وقع ذلك حوالي العاشرة ليلا من يوم الاربعاء 06 شتنبر 2017م في شارع حمان الفطواكي بالحي الصناعي ايت ملول.
بعد ان نبهت سائق الدراجة بعدم الكذب لوجود كاميرا بالشارع تسجل كل ما يقع ، قال: بينما كنت اسير رفقة صديقي بشارع حمان الفطواكي بدراجتي البيضاء اللون والمزينة بأشرطة عاكسة للضوء ومشغلا مصباحها ذو الضوء الازرق المثير للانتباه، لمحت سيارة قادمة في الاتجاه المعاكس اضواؤها غير مشغلة فخففت من السرعة ، لكن فوجئت لما اقتربت منها بانعطافها يسارا امامي وصاعدة فوق الطوار، فحاولت جاهدا تفاديها بفرملة الدراجة والانعراج نحو اليسار لكن باءت محاولتي بالفشل في اخر لحظة حيث اصدم مؤخرها بالجهة اليمنى للسيارة عند الاضاءة الخلفية، لنسقط ارضا مصدومين، وبعد استفاقتي من الصدمة اكتشفت ان السيارة للشرطة ، وبينما بقي احد راكبيها يستجوبني تحرك الاخر بالسيارة لجهة مجهولة ليعود ليركنها حيث شاء في انتظار وصول رجال الشرطة المكلفين بمعاينة الحادثة. ثم اتصلت بعائلتي للحضور، وقد عاينوا ان الدراجة مشتغلة اضواؤها بعد تشغيلها ونبهوا المعاين لها عكس ما قاله سائق سيارة الشرطة.
وقد لاحظ الحاضرون في موقع الحادث ان اضواء اعمدة الشارع كلها مشتعلة يساعد نورها على الرؤية بينما سائق سيارة الشرطة حاول تحميل المسؤولية لسائق الدراجة مصرحا انها كانت مطفأة الاضواء وانها كانت تسير بسرعة فائقة ودليله ان اثار الفرملة فاقت عشرة امتار، وقد علق احد الحاضرين ان النار ستشتعل بالعجلة ان احتكت بهذه السرعة كل هذه المسافة.
وتبقى الاسئلة مطروحة:
• لماذا انعطفت سيارة الشرطة نحو اليسار صاعدة فوق الطوار لعدم وجود طريق هناك؟
• لماذا لم تنتظر مرور الدراجة وليس هناك عائق الرؤية لكون الطريق منيرة والدراجة بيضاء اللون عليها اشرطة عاكسة للضوء ان سلمنا برواية الشرطي بانها لم تكن مشغلة للضوء ؟
• لماذا غادرت السيارة مكان الحادث لتعود وتقف حيث شاء السائق قبل وصول المعاين؟
محمد الزعماري


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading