اهتمت افتتاحيات الصحف اليومية بالاستثمار الأجنبي ومنظومة الطيران وخدمة “رخص”…
شكلت جاذبية الاستثمار الأجنبي، ورهانات تكوين أطر الإدارة الوسطى المعلن عنه بمنظومة الطيران، والدراسة التي أجريت حول تأثير منصة خدمة “رخص”، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام افتتاحيات الصحف الوطنية الصادرة اليوم الأربعاء.
ففي معرض تعليقها على جاذبية الاستثمار الأجنبي، كتبت (ليكونوميست) أن الوفود الأجنبية تعمل، بكل تأكيد، على مضاعفة الزيارات الاستكشافية إلى جميع أنحاء المملكة، لاسيما إلى الأقاليم الجنوبية، لكن المنهجية المعتمدة بالمملكة “معيبة بسبب المقاربات غير الملائمة وغياب التنسيق، وذلك منذ وصول هؤلاء الوفود إلى المطارات”.
ويرى كاتب الافتتاحية، ضمن هذا السياق، أنه أضحى من الضروري تعلم كيفية “التسويق” و”الترويج بشكل مختلف” لمؤهلات بلدنا، بالنظر إلى أن العرض التقديمي يشكل عنصرا “أساسيا”، بل “استراتيجيا”؛ منتقدا، في هذا الصدد، “المقاربة الكلاسيكية” للمؤسسات، والتي تركز على “قراءة أوراق تقنية بطريقة مملة”.
وقال إن طريقة استقبال أمريكيين تختلف تماما عن تلك المتعلقة باستقبال فرنسيين أو إماراتيين!، إذ يجب اختيار مقاربة دقيقة تتلاءم مع الخصائص المحددة لنوعية المستثمرين؛ داعيا، في هذا الإطار، إلى فهم احتياجات المستثمر مقدما وتقديم إجابات دقيقة.
وفي موضوع آخر، أكدت (لوبينيون)، التي تناولت رهانات تكوين أطر الإدارة الوسطى، والذي تم الإعلان عنه بمنظومة الطيران، أن هذه الاستراتيجية الجديدة لتكوين الرأسمال البشري ستعزز بالتأكيد جاذبية هذه الصناعة؛ مشيرة إلى أنه يمكن تكوين ما لا يقل عن 100.000 إطار في غضون 4 سنوات، سيعززون صفوف الفاعلين في مجال الطيران.
وقال كاتب الافتتاحية إن تنفيذ هذا المشروع سيؤدي، لامحالة، إلى “تغيير قواعد اللعبة” بالنسبة للمنصة المغربية، وكسب قيمة مضافة.
وأضاف أن تخرج هؤلاء الأطر الجدد سيمكن الفاعلين المغاربة من الرفع من المردودية والقيمة المضافة، من جهة، وتعزيز التنافسية، من جهة أخرى، من خلال ضخ تخصصات جديدة بقيمة مضافة قوية في عرض المنظومة.
وتساءل الكاتب، في هذا الصدد، حول قدرة هذا المخطط الطموح المتعلق بتنمية الرأسمال البشري على دمج العمال والتقنيين الذين يمارسون مهامهم سابقا في هذه المنظومة، وهو الأمر الذي سيمكن من الاستفادة من خبراتهم المتراكمة في هذا المجال، بعد صقلها من خلال التكوينات.
وفي سياق آخر، أكدت (أوجوردوي لوماروك)، التي تناولت دراسة استبيانية أجرتها المديرية العامة للجماعات الترابية حول تأثير منصة خدمة “رخص”، أن هذا التمرين الجذاب للتواصل “صحي”، لأنه يتعلق بمعرفة التأثير وخاصة تصور المستخدمين للمنصة المعنية.
وأوضحت أن الأمر لايتعلق فقط بتجربة إيجابية، ولكن يتعين اليوم استلهام هذه المقاربة من قبل الجميع، معتبرة أن تجربة “رخص” ربما تكون إشارة قوية لحالة ذهنية جديدة يجب تشجيعها وترسيخها.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.