الرباط 11 مارس 2019 /ومع/ اهتمت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الاثنين، بمواضيع راهنة، في مقدمتها إشكالية الأساتذة المتعاقدين، والنظام الضريبي المغربي.
وهكذا، أشارت صحيفة (أوجوردوي لو ماروك) إلى أن الأزمة الحالية للأساتذة المتعاقدين تكشف مرة أخرى عن “عجز إدارتنا في التواصل”، معتبرة أن مطالبة عشرات الآلاف من الشباب اليوم بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، يرجع أساسا لعدم شرح النظام الأساسي للأساتذة المتعاقدين بشكل مفصل في البداية.
وأبرز كاتب الافتتاحية أن الإدارة ملزمة اليوم بإيجاد أرضية للتفاهم للخروج من الأزمة، وأن الإدارة كانت لتكون في وضع أفضل، في حال قامت بجعل الأساتذة يوقعون، خلال اجتيازهم لمباريات الولوج، عقدا يؤكدون من خلاله فهمهم التام لوضعهم المستقبلي كمتعاقدين، معبرا عن أسفه للانحراف عن الهدف الأساسي لهذا النظام، المتمثل في تحسين جودة التعليم.
أما بخصوص النظام الضريبي، فعلقت صحيفة (ليكونوميست) على طلب منظمة أوكسفام إدراج المغرب في خانة الملاذات الضريبية، متسائلة عن طريقة إعداد الملاحظات المتعلقة بهذا الطلب. وأوضح كاتب الافتتاحية أنه إذا كانت بعض الأنشطة تتهرب من الضرائب، كان يتوجب، على سبيل المثال، على أوكسفام أن تمد يد العون حتى يدفع الجميع ضرائبهم، واصفا هذه المهمة بالصعبة، نظرا لكون الدولة لا تحظى بدعم رجال السياسة، ولأن الاقتصاد الغير مهيكل لا يزال قضية شائكة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.