إنزكان: عبدالله بيداح//
عرفت جماعة التمسية التابعة ترابيا لعمالة إنزكان ايت ملول في الآونة الأخيرة عملا ذا صبغة شبه انتقامية تتمثل في اسطصدار قرار شفوي من قبل قائد قيادة التمسية التابع لدائرة أحواز ايت ملول يتمثل في استدعاء كتابي لإمام مسجد النور لتبليغه بتعليمات عاملية تقضي بمنعه وتوقيفه مند تلك اللحظة ودون أن يترك له أية فرصة للقيام بالإجراءات والتدابير الإدارية الخاصة بتدبير الملف، حيث لم يشفع للضحية الوسام الملكي الشريف الوطني الذي يحمله نتيجة خدماته وتفانيه خاصة وأن مهمته التربوية بنفس الجماعة لم تشفع له أمام عجرفة القائد وجديته في تنزيل قرار التعليمات العاملية علما بأن الموقوف كان يمارس مهمة الإمامة والخطابة وإلقاء دروس الوعظ والإرشاد اليومية في ما بين العشاءين إلى جانب تحفيظ القرآن الكريم للمتمدرسين للتعليم الإبتدائي والثانوي وبدون مقابل.
إنه بدون أجر بل يتبرع بهما لتصرف على مرافق المسجد الذي هو في طور البناء لكون المسجد الحالي كان بنائه عشوائيا، لم يعتمد فيه على المواصفات والأساسات المعمارية المتينة والذي دفع بالساكنة من خلال الجمعية إلى إعادة البناء من جديد وفق مواصفات معمارية والسؤال الذي تطرحه الساكنة ومعها الرأي المحلي لماذا تمنع تلك الجهة الأعمال التطوعية المجانية كأحد الآليات التي يسلكها الغرب وخاصة أوروبا التي تسمح للمتقاعدين القيام بالتطوع حسب قطاعاتهم إلى هذا المستوى وصل الإستخفاف لحملة الأوسمة الملكية الشريفة الذين بلغوا ذلك بكدهم وجهدهم وتفانيهم في خدمة الوطن والعباد.
وللإشارة هناك مساجد بجماعة التمسية أئمتها لا يتوفرون على الحد الأدنا من الخبرة والتجربة التي يملكها خدام التربية والتعليم وخاصة منهم حملة القرآن الكريم والعلوم الشرعية وفقه العبادات، فمتى سينصف المسؤولون هؤلاء المتطوعون عوض رفع سيف المنع والإنتقام تحت مبررات واهية وتقارير كاذبة… للتزلف والتملق على حساب المجدين الغيورين على هذا الوطن والبلد الأمين.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.